من تنكر لماضيه.. تنكر له حاضره.. وما أكثر ما تنكر قوم لماضيهم.. وقابلهم حاضرهم بالجحود والنكران.
والذين يرون القديم قديماً وعقيماً غير قابل للتطور، إنما يعبّرون عن عقم مداركهم وعجزها عن تجديد القديم وربطه بعنصر الحداثة والتجديد.
فلو تجاهلنا القديم لتجاهلنا تاريخنا.. وحضارتنا ولم يبق ما يربطنا بسلفنا.