في مثل هذا اليوم من عام 1606، عرضت مسرحية ويليام شكسبير (الملك لير) في بلاط الملك جيمس الأول ملك إنجلترا. وكان والد شكسبير تاجراً معروفاً أصبح عضو مجلس في سترانفورد، وقام بتعميد شكسبير في البلدة في 26 إبريل عام 1564 وفي الثامنة عشرة من عمره، تزوج شكسبير من آن هاثوا وأنجبا طفلة عام 1583 وتوأماً عام 1585. وبعد ذلك رحل إلى لندن ليعمل في التمثيل، وبحلول عام 1592 أصبح على معرفة تامة بعالم لندن المسرحي ككاتب وممثل. وقد كتب مسرحياته الأولى (كوميديا الأخطاء) و(ترويض النمرة) في بداية تسعينيات القرن الخامس عشر. وفي نفس العقد، كتب أعمالاً تراجيدية مثل (روميو وجوليت) بين عامي 1594 و1595 وأعمالاً كوميدية مثل (تاجر البندقية) بين عامي 1596 و1597 وكتب أشهر أعماله التراجيدية بدءًا من عام 1600 مثل (هاملت) بين عامي 1600 و1601 و(عطيل) بين عامي 1604 و1605 و(الملك لير) بين عامي 1605 و1606، و(ماكبث) بين عامي 1605 و1606م.
وقد أصبح عضواً في المسرح الشعبي الذي جمع رجال اللورد تشامبرلين الذين أصبحوا بعد ذلك رجال الملك. وقام بتأسيس (مسرح العالم) الشهير في عام 1599 وفي غضون ذلك، وضع أكثر من 100 قصيدة نشرت عام 1609 ولم تنشر مسرحيات شكسبير خلال حياته. وبعد وفاته، قام اثنان من أعضاء جماعته بجمع مسرحياته ونشرها عام 1623م.
|