سبق أن نشرت على صفحات (وراق الجزيرة) الموقرة، ست مقالات، في تصحيح بعض الأخطاء التي جاءت في (ذيل الأعلام) للعلاونة، ثم قمت بجمعها وطبعها في كتاب مستقل، مضيفا إليه ملاحق مهمة نشرت في بيروت عن الدار العربية للموسوعات (هذا العام 1425هـ)، ويقع في (194) صفحة، ومع ذلك فلا يزال كتاب العلاونة فيه أخطاء وملحوظات وقفت على بعضها بعد طبع كتابي، فرأيت إتماماً للفائدة أن أقوم بنشرها.
الملحوظات على الجزء الثاني:
(2-60): خليل ياسين
أرخ مولده ووفاته (1328-1405هـ = 1910م-1985م)
قلت: جاء في كتاب (علماء ثغور الاسلام في لبنان) 1-352-360 تحديد مولده ووفاته، فمولده في 9-2-1328هـ=18-2-1910م، فلا داعي للاستفهام، وأما وفاته فجاءت محددة في 21-2-1405هـ=15-11-1984م، فظهر أن تاريخ وفاته بالميلادي خطأ عند العلاونة
(2-80) سيف بن حمود البطاشي.
أرخ مولده (نحو 1348هـ = نحو 1929م).
قلت: جاءت محددة في الترجمة التي كتبها الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي، في مقدمة الجزء الثالث من كتاب المترجم (اتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان)، أنها في (23 رمضان 1347هـ = 4-3-1929م).
وذكر من كتبه: (إيقاظ الوسنان في سيرة خلف بن سنان).
قلت: جاء اسم الكتاب في الهاشمي: (ايقاظ الوسنان في شعر وترجمة الشيخ خلف بن سنان).
(2-107) عبد العزيز بن باز
قال في ترجمته: (فقد بصره في صغره).
قلت: قال المترجم - رحمه الله تعالى - عن نفسه: (أصابني المرض في عيني عام 1346هـ)، وجاء في كتاب (ابن باز في الدلم قاضياً ومعلماً) ص15: أن بصره ذهب كله في مستهل عام 1350هـ، فيكون عمر المترجم حين ذاك عشرين عاماً، لأن مولده عام 1330هـ، فلا يقال عنه فقد بصره في صغره؟!.
وقال العلاونة: (ولما أسست الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة عين أستاذاً فيها، ثم رئيساً).
قلت: قال المترجم عن نفسه: (عينت في عام 1381هـ نائباً لرئيس الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة، وبقيت في هذا المنصب الى عام 1390هـ).
ووقعت له عدة أخطاء في ذكر مؤلفات سماحة الشيخ ابن باز حيث أوردها ناقصة أو محرفة، ومن ذلك:
(مجموع الفتاوى)، والصواب في اسمه: (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة). ومنها: (الفوائد الجليلة في المباحث الفرضية)، والصواب: (الفوائد الجلية في المباحث الفرضية).
ومنها: (نقد القومية على ضوء الاسلام والواقع)، والصواب: (نقد القومية العربية على ضوء الاسلام والواقع)؛ ولا يخفى أن اغفال (العربية) ينتقص في المعنى.
ومنها: (الأدلة العقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض)، والصواب: (الأدلة النقلية والحسية..).
ومنها: (التحقيق والايضاح لكثير من مسائل الحج والزيارة)، والصواب: (التحقيق والايضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة). ولا يخفى ان اسقاط (العمرة) من عنوان الكتاب تحريف لاسم الكتاب وابعاد القارئ عن موضوعه.
(2-110) عبد العزيز الرشيد
ذكر في كتبه: (التنبيهات السنية في شرح العقيدة الواسطية)، والصواب: (التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية).
(2-111) عبد الفتاح أبو غدة
ذكر من كتبه: (ستة فقهاء من فقهاء العالم الاسلامي في القرن الرابع عشر)، والصواب: (تراجم ستة من فقهاء العالم الاسلامي في القرن الرابع عشر وآثارهم الفقهية).
وذكر كتاب: (الجمع والترتيب لأحاديث جامع الخطيب)، جاعلاً هذا الكتاب ضمن الكتب المطبوعة، والصحيح: أنه لم يطبع، انظر عنه كتابي (إمداد الفتاح بأسانيد ومرويات الشيخ عبد الفتاح) ص214 .
(2-118) عبد الله ابن حميد
قال العلاونة: (له:(ايضاح ما توهمه صاحب اليسر في يسره من تجويز ذبح الهدي قبل نحره)، وصاحب اليسر: عبد الله بن زيد آل محمود المتقدمة ترجمته).
قلت: أولاً اسم الكتاب: (إيضاح ما توهمه صاحب اليسر في يسره من تجويزه ذبح الهدي قبل وقت نحره). ولا يخفى ان اسقاط كلمة (وقت) تحريف لموضوع الكتاب.
ثانياً: صاحب (اليسر) ليس هو الشيخ ابن محمود كما يقول العلاونة، بل هو الشيخ عبد الله ابن منيع، قال سماحة الشيخ عبد الله ابن حميد - رحمه الله تعالى - في مقدمة كتابه المذكور: (أما بعد؛ فقد بعث إليَّ الأستاذ عبد الله بن سليمان بن منيع العضو بدار الافتاء رسالته: (القول اليسر في جواز ذبح هدي التمتع قبل يوم النحر) أ. هـ.
وذكر العلاونة من كتبه: (غاية المقصود في الرد على ابن محمود)، والصواب في اسمه: (غاية المقصود في التنبيه على أوهام ابن محمود).
كما ذكر من كتبه: (تبيان الأدلة في اثبات الأدلة). والصواب:(تبيان الأدلة في إثبات الأهلة).
(2-134) علي الطنطاوي
ذكر من كتبه: (أخبار عمر وأخبار عبد الله بن عمر). والصواب: أن هذا الكتاب ليس له وحده، وإنما بالاشتراك مع أخيه ناجي الطنطاوي.
كما ذكر له: (مقدمات الشيخ علي الطنطاوي)، ثم أتبعها بقوله: (وهي مقدمات لكتب غيره، جمعها مجد مكي). صواب العبارة: (مقدمات لكتبه وكتب غيره)، فلم يقتصر جامعها على مقدماته لكتب غيره فقط، يعلم ذلك كل من اطلع على الكتاب، فلماذا اصدار الأحكام دون الوقوف على الحقيقة.
(2-137) عيسى بن سلمان آل خليفة
قال في ترجمته: (ولد في المنامة).
قلت: أفادني فضيلة الشيخ راشد بن ابراهيم المريخي، أن المترجم له ولد في قرية الجسرة ومن ذكر أنه ولد في المنامة فقد أخطأ.
(2-166) محمد الحركان
قال في ترجمته: (وكانت وفاته بتركيا).
قلت: الصواب أنه توفي في مدينة جدة، كما في (علماء نجد خلال ثمانية قرون) 6-322، وهو من مصادره في الترجمة، و(روضة الناظرين) 2-358، و(معجم مصنفات الحنابلة) 7-197 .
(2-191) مصطفى الزرقا
ذكر من كتبه: (نظام التأمين)، وهذا العنوان لا يعبر عن مضمون الكتاب، وهو عنوان مبتور، وتمامه: (.. والرأي الشرعي فيه).
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه..
|