أشاد بجهود سمو محافظ الخرج
طريق الرياض / الخرج يحتاج إلى الهلال الأحمر

لا أريد أن أكون مبالغاً لكن سعدت في شهر رمضان المنصرم بأن رافقني أحد الزملاء في زيارة عمل قصيرة الى مدينة الخرج الغالية بمحافظة الخرج حيث كان هذا الزميل لا يملك أي معلومات عن مدينة الخرج فكل ما يتذكره عنها مشتل الخرج في شكله القديم ويقرأ بعض ما ينشر عنها في الصحف المحلية.كانت الصورة النمطية لدى هذا الزميل عن الخرج انها اتسعت عمرانياً وزاد عدد السكان هذا ما كان في مخيلته لكن كانت وقفته الاستفهامية الأولى عند مدخل المدينة حيث شده هذا المدخل الجميل للمدينة وتلك المراكز التجارية التي تنافس الأسواق في كبرى المدن السعودية مما اختصر عليّ الكثير من الوقت في تعريف ضيفي عن هذه المدينة.الشوارع فسيحة والانارة مكتملة والمساجد في كل مكان والمحلات التجارية لا تعد ولا تحصى، بصمات أبي خالد صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر واضحة وجهده بائن للعين ومذكور على كل لسان وعبارات الثناء أكثر من أن تحصر في مقال.
الخرج عروس الجنوب هذا ما يقال بلسان الحال قبل لسان المقال هذا ما قاله الجميع وهذا ما هو شاهد على الوجوه.ونحن أبناء هذه المحافظة بل كل أنحاء وطننا الغالي المملكة العربية السعودية عودونا ولاة الأمر على ان نطلب ونطلب كل ما نجده يخدم المحافظة فهؤلاء المسؤولون يتشرف كل منهم بأن يضع كل امكاناته وجهده في خدمة الوطن والمواطن.من أجل هذا أحببت أن اشارك اخواني أبناء هذه المحافظة بذكر بعض المطالب اليسيرة التي تدل دلالة أكيدة على ان أهل الخرج وما جاورها ينعمون بخدمة كبيرة في أكثر المجالات وان ما بقي لا يذكر إلى جوار ما تم تحت نظر وعين هذا الأمير الشهم المفضال.من المطالب المهمة والانسانية هو اننا افتقدنا مركز الهلال الأحمر السعودي الذي يغطي طريق الرياض (الخرج الدلم الحوطة الأفلاج) حيث كان سابقاً قبل أكثر من عشر سنوات هناك نقطة فيها الهلال الأحمر لاسعاف المصابين وانقاذ الجرحى من الحوادث المرورية، والآن الوضع يتطلب مثل هذه المراكز لأهمية هذه الطرق في وصل المنطقة الوسطى بجنوبها لأنها طرق حيوية وهو يربط الوطن بالجارة الشقيقة الإمارات العربية المتحدة والذي افتتح مؤخراً.كلي أمل في مسؤولينا الكرام وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر أن نشاهد هذا المركز في القريب العاجل فذلك ليس بمستغرب على همة هذا الأمير الذي يتلمس احتياجات أبناء هذه المحافظة.