متى ولكن عاش في داخلي صوت
يصرخ حنين وأمس وديار وأطلال
ووجهٍ من الذكرى لبس حلية الموت
أستجمعه فكر تعب ظرف وأحوال
كمْ قالني مبسَم حسد لونه التوت
وسافر بي رمشك بين الأكفان رحَّال
وحكيٍ تغرب داخل الصمت مكبوت
إن جيت أقوله دسَّه الصمت مانقال
في بسمتي بختٍ وفي دمعي بخوت
وفي نظرتي حلمٍ من أبعادها زال
لله يا قلبٍ غدى الهم له قوت
وقفت به الأيام في درب الأهوال
لا أمسه تحقق ولا يومه يفوت
وباكر بكفّ الغيب توْ ما يعد سال
راح اللي راح وظلّ في داخلي صوت
يصرخ حنين وأمس وديار وأطلال