ربما كنا عاشقين لنا حلمنا.. وسرنا..
وخيالنا الخصب..
ربما..!!
بل ربما كنا نعيش ذلك الحلم.. الوهم
ولكن ربما..!!
ربما يا سيدتي كنت هائماً.. متيماً..
يروعني طيفك.. وترهقني الأفكار
برحيلك ربما..!!
أما الآن يا سيدتي...
هل تحلمين بي؟
ربما..!!
وهل أحلم بك؟
أريدك؟
أتمناك؟
أسئلة أعلم تماماً أنها في مخيلتك تحلق باسطة أجنحتها المثقلة هماً بعد كل هذه السنين التي مرّت..
إلا أنني أبقى حلمك الأبدي الأصدق..
غرور رجل.. يعرف عاطفة امرأة...
ولكنني الآن عرفت الحياة بمذاقها الجميل..
والعشق بأحلامه الوردية..
عفواً يا سيدتي..
لقد نسيتك..
ربما ولكن دائماً الحقيقة مرة..!!
عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
|