سعدنا جميعاً نحن أبناء هذا الوطن بالقرار السامي الذي يقتضي بأن يكون اليوم الوطني للمملكة الذي يوافق الأول من الميزان مطلع السنة الهجرية الشمسية الموافق 23 سبتمبر من السنة الميلادية إجازة رسمية، وكم كان هذا القرار السامي الكريم قد أثلج صدورنا كباراً وصغاراً حتى نعيش ونعايش الوطن أفراحه المجيدة التي تستحق منا الاحتفال والاحتفاء بما يليق بأصالة وعراقة مجده وتاريخه العظيم والوطن هو الأم التي تعطي بلا مقابل، ولا حدود لهذا العطاء، وحينما يكون هناك يوم لهذه الأم الرؤوم لكي نقف وقفة احترام وتعظيم سلام لذلك العلم الذي يحمل أسمى المعاني وأعلاها أجل إنها راية التوحيد والعقيدة والرسالة المحمدية التي نسير عليها ونسير أمورنا الدنيوية بها والأخروية والوطن هو البيت الكبير الذي يحتوينا بدفئه وحنانه، وحقه علينا كبير بحجم مكانته في قلوبنا وقلوب العالم الإسلامي بأسره فما أجمل هذا الخبر السعيد لكي يكون لأبنائنا فرحة التعرف على ذلك التاريخ الوطني الذي يبنى عليه هذا الحاضر اللافت للأنظار الذي يعيشه الجيل الذي عليه مسؤولية مدى رفع الحس الوطني لديه وبكل فخر واعتزاز فهو حب وحس عالي الدرجة يتوارثه الأبناء عن الآباء، لأن الوطن يأتي حقه على المواطن الحق بعد الدين فكيف إذ كان هذا الوطن هو منبع الإسلام والسلام.
ودمت يا وطني بعز ورخاء.
مها السالم/ الرياض
|