* النجف - بغداد - الوكالات:
أدى هجوم انتحاري تم بتفجير صهريج وقود قرب السفارة الليبية غرب بغداد مساء الجمعة، إلى مقتل ثمانية أشخاص ومنفذ العملية وجرح 19 شخصاً آخرين وفق حصيلة جديدة أمس السبت.
وشوهد صباح أمس عناصر من فرق الإنقاذ تنتشل خمس جثث من تحت أنقاض منزل تهدم كلياً في موقع الانفجار في حي المنصور السكني. كما تم انتشال جثتين أخريين في وقت لاحق من تحت أنقاض منزل آخر.
وأعلن نقيب في الشرطة العراقية انتهاء عمليات البحث، موضحاً أن (ثماني جثث انتشلت واحدة لرجل مساء أمس الأول، ثم جثث خمس نساء ورجلين صباح أمس. وقال مصدر في الشرطة إن الاعتداء نفذه انتحاري قتل في الانفجار. وأكدت مصادر طبية في طوارئ مستشفى اليرموك أن العديد من الجرحى أصيبوا بحروق بالغة بينهم خمس نساء وخمسة أطفال.
وأكد مصدر أمريكي أن عدداً من البعثات الدبلوماسية تقع في هذه المنطقة، من بينها السفارات الليبية والأردنية والمغربية.
في غضون ذلك اتهم قائد الشرطة العراقية في النجف اللواء غالب الجزائري سوريا أمس بأنها متورطة في الاعتداء الذي استهدف المدينة الشيعية الأحد الماضي وأوقع 52 قتيلاً.
وقال المسؤول العراقي للصحفيين إن أحد المشبوهين الثلاثة الذين اعتقلوا بعد الاعتداء (اعترف أن المخابرات السورية لعبت دوراً في التفجيرات) في التاسع عشر من كانون الأول- ديسمبر. وفي بغداد قتل مسلحون بالرصاص عميد كلية طب أسنان كان يقود سيارته على طول الضفة الغربية لنهر دجلة عندما اقترب منه مسلحون وفتحوا النيران على سيارته بأسلحة آلية، وأصيبت زوجة الربيعي في الهجوم.
طالع دوليات |