(الراجحي المصرفية) تفوز بجائزة الامتياز كأفضل مصرف إسلامي في العالم

* الرياض - الجزيرة:
حصلت شركة الراجحي المصرفية للاستثمار على جائزة الامتياز للمؤسسات المصرفية الإسلامية لعام 2004 التي يمنحها المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية لأفضل مصرف إسلامي في العالم.
وتسلم الأستاذ عبدالله السليمان الراجحي الرئيس التنفيذي للشركة الجائزة في حفل خاص أقيم خلال الاجتماع الحادي عشر للمؤتمر الذي أقيم مؤخراً في البحرين والذي يعد أكبر منبر مستقل في العالم ملتزم بتحسين الأداء في المؤسسات المالية الإسلامية.. وقال بيان أصدره المؤتمر بخصوص الجائزة انه تم منحها لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار بعد قيام (ماكينزي) وهي إحدى بيوت الخبرة المعروفة عالمياً في مجال التقييم والاستشارات والتصنيف والتي تعمل بصفة لصيقة مع المؤتمر ببحث وتحليل أداء المصارف الإسلامية في العالم وفقاً لمجموعة المعايير المعدة لهذا الغرض وتم منح الجائزة تقديرا لتميز الشركة وتفوقها القادي بين المصارف الإسلامية حول العالم في تبني الاستراتيجيات وقدرتها على تنفيذها بشكل ناجح.
وأضاف البيان أن التقرير الذي يصدره المؤتمر ويحظى بدعم من وزارة المالية والاقتصاد الوطني ومؤسسة نقد البحرين بالتعاون مع مؤسسة ماكينزي يعتبر أول تقرير عالمي يقوم على برامج بحثية تتوخى التقييم الكمي لأداء المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة ويقوم على إعطاء تحليل مقارن للعلاقة التي تربط استراتيجيات تلك المؤسسات والأداء الفعلي لها.
وقدم الأستاذ عبدالله السليمان الراجحي شكر وتقدير الشركة ومنسوبيها لوزارة المالية ومؤسسة نقد البحرين ولإدارة المؤتمر على دعمهم للمؤتمر، وقال إن هذه الجائزة تأتي تأكيدا جديدا على قوة وريادة الشركة في مجال الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية الذي يشهد تطورا كبيرا ومتسارعا كنا دوما مساهمين فيه ومستشرفين لمستقبله.
وأكد أن الشركة ستبذل جهودا متواصلة في سبيل تطوير العمل المصرفي الإسلامي من جهة وفي تطوير وسائل تقديم الخدمات بما فيها الوسائل الالكترونية الحديثة اعتمادا على أحدث التقنيات المتوفرة في العالم..يشار إلى أن الشركة تأسست كشركة مساهمة سعودية عام 1987 لتحل محل شركة الراجحي للصرافة والتجارة إحدى أعرق المنشآت المصرفية في العالم العربي، وهي تعتبر من البنوك الرائدة والمتقدمة في مجال الخدمات والمنتجات المصرفية التقليدية والجديدة عبر القنوات الالكترونية، وهي حققت أرباحاً صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية 2004 بلغت 2140 مليون ريال، في مقابل 1457 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة زيادة بلغت 46.9 في المائة.