* رفحاء - منيف خضير:
أيام قلائل وتستقبل بلادنا ضوف الرحمن في أطهر بقعة على وجه الأرض، أكثر من مليوني حاج يلتقون في وقت معلوم في أماكن محددة، ينطلقون بانسيابية وبنظام ربما لا تشهده دول العالم الأول في ظروف مشابهة.
من هذا المنطلق حُقَّ لبلادنا أن تفخر بهذه الخدمة المميزة، ولأن بلادنا من (القادرين على التمام) كما قال الشاعر العربي، فإننا نهيب بالمسؤولين بدراسة المشاكل والعقبات والتي تعترض سير الحجاج في كل عام، وإيجاد علاج فوري ونهائي للمشكلات التي تتكرر كل عام، مثل الزحام الشديد وحالات الإصابة والوفيات، وحالات فقدان الأشخاص وضياعهم، وفقدان الممتلكات الثمينة. والمسؤولون في بلادنا أولوا الحج أهمية خاصة، وظهرت وسائل الإعلام هي الأخرى بوجهها المعتاد هذه الأيام، مؤكدة بأن هناك عملاً مخلصاً يتحدث نيابة عن المسؤولين يمكن الحاج من مشاهدة جهود بلادنا، ومن هنا لابد أن نستنفر جميعنا شعبا وقيادة لهذا الحدث الديني الهام. وجاء دورنا لإبداء هذه المقترحات لتسهيل مهام الحجاج ومنها:
1- تحديد مسارات حديدية للقدوم والمغادرة عند رمي الجمرات على شكل ممرات تتسع لشخص أو شخصين فقط وتكون إجبارية عند مدخل الجمرات. 2- إنشاء قطارات سريعة ومترو أنفاق في الأماكن المزدحمة تكون لها نقاط توقف معروفة بدلاً من سيارات النقل. 3- إيجاد مستشفيات متنقلة لخدمة الحجاج. 4- وضع شاشات عرض تلفزيونية في أماكن الحج تعرض خط السير وتشير إلى أماكن الزحام وتشتمل على التوجيهات اللازمة، وتضم كذلك شريطاً إخبارياً أسفل الشاشة يعرض أسماء التائهين من الحجاج وأماكن تواجدهم.
5- إنشاء قناة فضائية متخصصة للحج بأكثر من لغة. 6- إيجاد مطاعم مشهورة ونظيفة في أماكن الحج بدلاً من المتجولين.
|