سعادة الأستاذ خالد المالك - رئيس التحرير صحيفة (الجزيرة) سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
أثناء تصفحي جريدة الجزيرة وتركيزاً مني على هذه الصفحة (عزيزتي) لعددها 11771 الصادر في يوم الاثنين الموافق 8-11-1425هـ.
كان هناك تركيز من الأخ محمد بن ناصر الأسمري مستشار وزير النقل ومدير عام العلاقات العامة.. وكان في مقدمة مقال الأخ محمد الأسمري وزملائه في وزارة النقل شكر وتقدير وثناء للعمل الجميل الذي تقوم وتنفرد به صفحات هذه الجزيرة في الزمان الماضي والحاضر، وأقول: إن هذا شيء قد أسس من رجالها المخلصين، ولا شك ولا اختلاف على ذلك العمل. ومما أسعد الأخ محمد الأسمري وزملاءه في الوزارة وتركيزهم على صفحة (زمان الجزيرة) كان هناك خبر يحمل صورتين للطالبين طارق وأيمن مصطفى قستي ونجاحهما من السنة الابتدائية وذلك لعام 1395هـ أي قبل حوالي ثلاثة عقود من الزمان..أما أنا فأضيف وأؤكد بأنه لا يستغرب على شباب هذا الوطن لا في المستقبل ولا في الماضي أن يصلوا إلى هذه المراحل العليا من التعليم وأن يقدموا كل هذه الخدمات لهذا الوطن وما يطلبه منهم ولرد بعض الجميل ومنهم على سبيل المثال الأخ طارق المهندس حالياً الذي يدير - وفقه الله - إدارة هندسة المرور والسلامة في وزارة النقل، وعتبي على الأخ محمد الأسمري هو متابعته، وتركيزه التام، ورده السريع، وتعقيبه على ما نشر في صفحة (زمان الجزيرة) ويترك حاضرها، وهي التي تحمل الكثير من هموم وطلبات ومقترحات المواطنين في حاضرهم، ومن هذه الصفحات صفحة (عزيزتي) وما يطرح بها يومياً، وكذلك طلبات المواطنين وإلحاحهم في صفحات (وطن ومواطن) من هذه (الجزيرة) المشرقة علينا يومياً.
والله من وراء القصد
حمد بن جارالله العرجاني/الخبي بالدلم |