Saturday 25th December,200411776العددالسبت 13 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "تغطية خاصة"

يعد من أبرز الأنشطة والفعاليات بالجمعية يعد من أبرز الأنشطة والفعاليات بالجمعية
تدشين برنامج (عطاء الطلاب) في مدارس الرياض للتعريف بفضل الوقف الخيري في الإسلام

تساهم الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تنظمها الجمعية على مدار العام في التعريف ببرامج الجمعية وأهدافها ودورها في زيادة الوعي لدى جميع أفراد المجتمع وفئاته ومن أبرز البرامج التي شرعت الجمعية في تفعيلها مؤخراً برنامج (عطاء الطلاب) الذي تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة بتدشينه ضمن اللقاء الخيري التكريمي الذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين برعاية سموه الكريم.
ويهدف البرنامج التوعوي (عطاء الطلاب) الذي تتبناه الجمعية على مستوى مدارس وجامعات مدينة الرياض إلى تعريف الطلاب والطالبات بأهمية الوقف كسنّة إسلامية مباركة، ودوره البارز في مساندة الأعمال الخيرية والمشروعات الإنسانية منذ فجر التاريخ الإسلامي وحتى الآن حيث أعطى الأمير سلمان بن عبد العزيز إشارة انطلاق البرنامج وذلك على هامش اللقاء الخيري الذي رعاه سموه الكريم ونظمته الجمعية بدعوة من الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وبحضور عدد كبير من رجال الأعمال للتعريف بمشروع وقف (واحة الأعمال) الخيري الذي تنشئه الجمعية بالحي الدبلوماسي في الرياض.كما تفضل سموه الكريم بتدشين موقع برنامج (عطاء الطلاب) على شبكة الإنترنت وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية ولفيف من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ رئيس لجنة أوقاف الجمعية ومعالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي وزير التعليم العالي، ومعالي مديري الجامعات والشيخ عبد الرحمن الجريسي أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
ما هو البرنامج؟
برنامج (عطاء الطلاب) من مشروعات جمعية الأطفال المعوقين الطموحة الذي ينطلق بمساندة وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي إلى جانب جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك سعود وإدارة الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع وإدارة الثقافة والتعليم بالحرس الوطني وإدارة التعليم بالرياض (بنين وبنات)، حيث تستهدف حملة برنامج (عطاء الطلاب) زيادة وعي أبنائنا وبناتنا بالجامعات والمدارس وهم في هذا السن المبكر للتعرف على فضل الوقف الخيري في الأعمال الخيرية والإنسانية، وكيف ساهم بفاعلية في إرساء قواعد حضارتنا الإسلامية ولهذا كانت مشروعات الأوقاف الخيرية بمثابة سجل حافل بالإنجازات الإنسانية والخيرية على امتداد مسيرة تاريخنا.
وفي هذا الإطار تبنت الجمعية بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية هذا البرنامج وذلك للتواصل مع ما يزيد عن مليون طالب وطالبة بمدارس وجامعات الرياض، انطلاقاً من الحرص على تعزيز وتوثيق العلاقة مع كافة قطاعات وفئات المجتمع بهدف المشاركة بفاعلية في دعم الجمعية معنوياً ومساندتها في مواجهة قضية الإعاقة التي تتصدى لها منذ أكثر من عشرين عاماً وقاية وعلاجاً، من خلال مراكزها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة بالرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والجوف والتي تقدم مجاناً أفضل مستويات الرعاية العلاجية والتعليمية والتأهيلية المتخصصة والمتقدمة لهذه الفئة الغالية من الأبناء المعوقين، حيث تمكنت الجمعية بفضل من الله تعالى ثم بدعم لا محدود من الحكومة الرشيدة بقيادة الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- ومساندة أهل الخير من رجال الأعمال والموسرين في بلادنا الكريمة من مساعدة ما يزيد عن (5000) طفل وطفلة من المعوقين لتجاوز محنة الإعاقة وإعادة دمجهم بالمجتمع وإلحاق المئات منهم بمدارس التعليم العام، بعد أن استكملوا برامجهم العلاجية والتعليمية والتأهيلية في مراكز الجمعية حيث تقوم الجمعية بتقديم خدماتها للأطفال المصابين بالإعاقات الجسدية والعقلية من سن الميلاد وحتى سن الثانية عشرة.
شراكة الخير
وتتطلع الجمعية لبناء شراكة الخير مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بهدف تفعيل الحملة في جميع جامعات ومدارس مدينة الرياض وحث الطلبة والطالبات على فعل الخير تجاه مجتمعهم، والتفاعل الإيجابي لمساندة إخوانهم وأخواتهم من الأطفال المعوقين، وتأكيد الانتماء الوطني لديهم باعتبارهم جيل المستقبل وذلك اعتماداً على دور المعلمين والمشرفين التربويين في هذا البرنامج.
إن نجاح هذا البرنامج يحتاج إلى مساندة وتفاعل الجميع وبخاصة المعلمين والمعلمات وذلك من خلال دور المعلم البارز في تربية النشء وتعليمهم وغرس المبادئ الإسلامية السمحة في نفوسهم وعقولهم. وفي هذا الإطار تدعو الجمعية المعلمين لأن يساندوها ويشاركوها في تأدية رسالتها من خلال هذه الحملة حيث تعول الجمعية كثيراً على تفاعل المربين وأولياء الأمور ومساندتها في إنجاح هذا البرنامج وتعريف طلابنا (بنين وبنات) على المساهمة في إحياء سنة الوقف كسنة إسلامية حميدة تجسد روح التكافل والتراحم التي تسود المجتمع المسلم.
الجوانب الشرعية
الجدير بالذكر أن جمعية الأطفال المعوقين تبنت استراتيجية متكاملة لإنشاء مشروعات أوقاف خيرية يوجه ريعها لدعم الخدمات المجانية المتخصصة للأطفال المعوقين وذلك في ظل تعدد مشروعات الجمعية وتضاعف مسؤولياتها، في وقت تراجعت فيه إيراداتها من التبرعات- المصدر الرئيسي لمداخيل الجمعية - فكان من الضروري أن تتبنى مشروعات وقف خيري تخصص مداخيلها لدعم نفقات تشغيل المراكز والخدمات المجانية التي تقدمها الجمعية للفئات من الأطفال المعوقين علاجاً وتعليماً وتأهيلاً.وحرصاً من الجمعية على الجوانب الشرعية لمشروعاتها الوقفية استأنست برأي فضيلة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وقد أكد فضيلته بأن المشاركة في إنشاء وقف خيري لصالح الجمعية صدقة جارية، وعمل من أعمال الخير والبر حيث سينفق ريعه على رعاية الأطفال المعوقين.
كما يذكر أن مجموعة صافولا تولي دعماً متميزاً لبرنامج (عطاء الطلاب) كراعٍ رئيسي وذلك يأتي في إطار ريادة هذه المجموعة الوطنية ومساندتها الدائمة والفاعلة للعديد من المشروعات الخيرية والإنسانية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved