* الرياض- شيخة القحيز:
أشاد معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بالجهود المشهودة التي تبذلها مؤسسات الأمن العام وقياداتها في المملكة، منوهاً معاليه بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية وحرصه على تحقيق الأمن للوطن والمواطنين، ومتابعة برامج المؤسسات الامنية العملية ومناشطها الثقافية التي تهدف الى توعية رجال الامن بما يعينهم على تنفيذ مهامهم، مشيراً الى ان اهتمام سموه في تحقيق الأمن للوطن يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله.
جاء ذلك في المحاضرة الثقافية المهمة التي ألقاها د. التركي صباح يوم الاربعاء 10-11-1425هـ في قاعة المحاضرات الكبرى في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض وذلك بعنوان : الأمن الشامل ومسؤولية الجميع عنه، وقد قدم معاليه الشكر في بدء المحاضرة لسعادة العميد حسن بن محمد العسيري مدير إدارة التدريب بالأمن العام، وسعادة العقيد علي بن سعيد الغامدي، قائد مدينة تدريب الامن العام في منطقة الرياض.
وعرض د. التركي في محاضرته رؤية إسلامية تتضمن استراتيجية للأمن الشامل في المجتمع المسلم، وبياناً لضوابط المسؤولية الجماعية لتحقيق الأمن.
وقد وضع د. التركي في بداية المحاضرة قاعدة ذات شقين:
الأول: ان الامن من الموضوعات الجوهرية التي تشغل بال الناس، وتسترعي اهتمامهم، وهو قضية الساعة ومشكلة المشكلات، ومحور النقاش الإعلامي المتعدد، مما يدل على ان هذه القضية توسعت دائرتها في الحس الاجتماعي العام.
والثاني ان الامن بشموليته يتصل اتصالاً وثيقاً بالمسؤولية الاجتماعية التي يتضامن فيها جميع الناس مشيراً الى ان للأمن في حياة الناس اهمية بارزة لا تحتاج الى ان يستدل عليها، فإن كل إنسان يدرك هذه الأهمية اداركاً فطرياً شعورياً، ويعبر عنها بعفوية وانسياب.
|