Saturday 25th December,200411776العددالسبت 13 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الاقتصادية"

7 وفود أجنبية استضافتهم غرفة الرياض خلال الشهر لدعم الاستثمارات الأجنبية 7 وفود أجنبية استضافتهم غرفة الرياض خلال الشهر لدعم الاستثمارات الأجنبية

استضافت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مؤخراً سبعة وفود تجارية مثلت عدداً من الأنشطة التجارية والاستثمارية، والتقت بنظرائهم من رجال الأعمال السعوديين لدعم النشاط التجاري والاستثماري المشترك وزيادة آفاق التعاون الاقتصادي بين المملكة وهذه الدول.
وأتت هذه اللقاءات ضمن نشاط غرفة الرياض المساهم في توصيل رسالتها الهادفة إلى دعم الاقتصاد الخاص من خلال مد جسور التواصل بين رجال الأعمال السعوديين والأجانب لينعكس بشكل مباشر على مساهمة هذا القطاع في تنمية الاقتصاد الوطني.
وكانت آخر الوفود التجارية الزائرة للمملكة هو الوفد المكسيكي الراغب في تسويق منتجات من الموز والكاكاو للسوق السعودي، وسبق وفد كازاخستان الذي زار الغرفة الأسبوع الماضي وأثار مشكلة النقل الجوي والبري بينه وبين المملكة وعدم وجود خطوط طيران مباشرة أو خطوط سكك حديدية لنقل البضائع السعودية إلى كازاخستان والعكس واتفق الجانبان على العمل لحل هذه المشكلة مع جهات النقل المختلفة.
وطلب الوفد الكازاخستاني خلال لقائه بمسؤولي الغرفة التعرف على تجربة المملكة في تأسيس شركة بترول عالمية والاستفادة منها، وتجربة المملكة في السوق العقاري المحلي وتنميته للاقتصاد الوطني ثم التعرف على الخطوات التي اتبعتها المملكة في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
كما زار مقر الغرفة وفد مكسيكي أيضاً واختص بأنشطة المنتجات الزراعية والنفطية والمواد الغذائية والذي سعى في الإطار نفسه لتنمية العلاقات الاستثمارية المشتركة ورفع حجم التبادل التجاري والذي بلغ 1265 مليون ريال في عام 2003م.
كما زار الغرفة التجاري الوفد التونسي، وعقد لقاءات جانبية بينه وبين رجال الأعمال السعوديين بمشاركة عدد من الشركات التونسية المتخصصة في مجالات القطاع السياحي والزراعي، والقطاع الصناعي وقطاع المقاولات والتمويل والعقار.
وأعلن السفير التونسي لدى المملكة صلاح الدين معاوي أن بلاده تسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري المشترك مع المملكة إلى مليار ريال خلال السنتين القادمتين، وهو ما يعادل 3 أضعاف حجم المبادلات التجارية الحالية بين البلدين 565 مليون دينار تونسي.
وقال السفير التونسي إنه بالرغم من أن المملكة تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية من حيث الاستثمار الخاص في تونس وتتركز هذه الاستثمارات في قطاعات السياحة والزراعة والعقارات إلا أن بلاده تتطلع إلى المزيد من الاستثمارات المشتركة في البلدين.
كما نظمت غرفة الرياض في نفس الإطار ولمدة ثلاثة أيام معرضاً لـ(100) شركة تايوانية متخصصة بتصنيع آلات تصنيع الأدوات، آلات تصنيع الأغذية، آلات التغليف والتعليب، آلات تصنيع البلاستيك والمطاط، آلات النسيج، آلات الجلد والأحذية، آلات النجارة، آلات لتصنيع القطع المختلفة، آلات مصانع متنوعة.
كما استضافت غرفة الرياض خلال شهر ديسمبر الجاري وفداً تجارياً فرنسياً
برئاسة رئيسة الوكالة الفرنسية للاستثمارات الدولية السيدة كلارا جيمار وعقب المحادثات السعودية الفرنسية المشتركة كشف رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي عبدالعزيز بن عبد اللطيف آل الشيخ أن مشكلة الضريبة التي تفرضها فرنسا على الاستثمارات السعودية في قطاع العقار والتي تبلغ 3 في المائة من إجمالي الأصول قد أوشكت على الحل، مشيراً إلى أن إجمالي الاستثمارات السعودية في فرنسا في قطاع العقار تقدر بنحو خمسة مليارات يورو. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا يبلغ 13.8 مليار ريال، وتعد فرنسا الشريك السادس للمملكة تجارياً، كما يسعى رجال الأعمال في البلدين لزيادة المشروعات الاستثمارية المشتركة في ظل العلاقات المتميزة للشعبين الصديقين. وفي إطار سعي غرفة الرياض لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتعزيزها في ظل انفتاحية السوق السعودي أعلن رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي أن الغرفة تتهيأ خلال دورتها الجديدة لتذليل 15 عقبة تواجه قطاع الأعمال في المملكة والتي تشكل عقبة رئيسية في تطور وتقدم الاقتصاد السعودي. وأضاف أن حجم صادرات المملكة غير النفطية بلغ 42 مليار ريال ومرشح للزيادة إلى الضعف في حالة تجاوز العقبات التي يواجهها رجال الأعمال. كما استضافت غرفة الرياض وفداً تجارياً إسبانياً خلال ديسمبر الجاري وبحثوا مع نظرائهم السعوديين الفرص المتاحة في البلدين وتوسيع نطاق حجم التبادل التجاري، وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة بين الجانبين. وفي نفس الإطار استضافت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وفداً تجارياً إيرانياً طرح مشاريع استثمارية مشتركة بلغت نحو 25 مليون دولار، وقد سجل حجم التبادل التجاري بين المملكة وإيران ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة بلغ نحو 30 في المائة مما يعطي مؤشراً إيجابياً لتنامي العلاقات الاقتصادية المشتركة، قدرها رئيس الوفد الإيراني حسين توحيدي بنحو 50 مليون دولار سنوياً. وقد بلغ حجم التبادل التجاري المشترك بين المملكة وإيران عام 2003م، نحو
1216 مليون ريال، وقد اختص الوفد الإيراني بالأنشطة الغذائية والمنتجات الزراعية، والمقاولات العامة، صناعة الأخشاب الشخص، والتصدير، صناعة الحديد، السيراميك، الصناعات اليدوية المنتجات البتروكيماوية، والتعليم والتدريب في مجال إدارة المصانع.
واستضافت غرفة الرياض في مطلع شهر ديسمبر الجاري وفداً تجارياً بولندياً اختص في مجالات تصنيع المنتجات الحديدية وتصنيع معدات نظم الحماية والأمن الأتوماتيكية والإلكترونية، وتصنيع الأثاث الداخل للمطابخ وتصنيع المواد الغذائية، بحثاً عن استثمارات مشتركة مع نظرائهم السعوديين وتطوير واقع الاستثمار بين البلدين بعدما بلغ حجم التبادل التجاري المشترك في عام 2003م، نحو 474 مليون ريال. وضمن أنشطة غرفة الرياض الداعمة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة، تقدمت الغرفة بورقة عمل في مؤتمر الاستثمار والتمويل، الذي عقد مؤخراً في منتجع شرم الشيخ بمصر بينت من خلالها مرئياتها لإدخال تطويرات شاملة في الهيكل الاقتصادي وآليات وركائز إدارته ومنها الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأكدت ورقة العمل على أن منظومة تطوير واقع الاستثمار الأجنبي في المملكة لا يمكن أن تكتمل دون الأخذ في الاعتبار وجهة نظر أصحاب الشأن أنفسهم أي المستثمرين الأجانب ومعرفة معوقات الاستثمار ومقوماته وطرق تطويره.
وأكد الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي مساعد الأمين العام في غرفة الرياض للشؤون الإعلامية استعداد غرفة الرياض لتقديم كافة المعلومات الاستثمارية والاقتصادية للوفود الزائرة والتي تعينهم على أداء عملهم وتسهم في علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved