حمّل إسرائيل وأمريكا وبريطانيا مسؤولية انفجاري النجف وكربلاء
مقتدى الصدر يريد حضور محاكمة صدام وأعوانه

* بغداد - أ ف ب:
طالب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس حضور محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وأعوانه، معتبراً أن هذا يمثل (حقاً شرعياً وقانونياً).وقال الصدر في بيان تلاه نيابة عنه الشيخ عبد الزهرة السويعدي احد مساعديه في صلاة الجمعة من مسجد المحسن (ارتأيت ان اطالب بحضوري او حضور من يمثلني في محاكمة صدام الهدام وبعض اعوانه). واوضح ان هذا الطلب (باعتباري احد اقرباء (للمعني) بأهم التهم (الموجهة لصدام) وهي قتل المرجع الديني السيد محمد الصدر).واكد الصدر انه (لو شاء لاولياء واقرباء الشهيد الاول محمد باقر الصدر ايضا الحضور فاني اضم صوتي لهم ايضا لان هذا حق شرعي وقانوني وعقلي).ويتهم مقتدى الصدر الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتدبير عملية اغتيال والده محمد الصدر في عام 1999، والرئيس العراقي المخلوع معتقل في قاعدة عسكرية أمريكية قرب مطار بغداد.وحصلت هيئة الدفاع التي عينتها ساجدة زوجة الرئيس العراقي السابق وبناته على وكالة لتمثيله، وأكد المحامون الذين يتخذون من عمان مقرا لهم ان المحكمة العراقية الخاصة التي عينتها قوات التحالف في كانون الاول - ديسمبر الماضي تمهيدا لمحاكمة رموز النظام السابق، غير شرعية والمحاكمة باطلة، واتهم الزعيم الشيعي الصدر امس إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا بالوقوف وراء الهجمات الدامية التي استهدفت مدينتي النجف وكربلاء الاحد الماضي والتي راح ضحيتها 66 قتيلا وحوالي مائتي جريح.
وقال الصدر في بيان ان (ما حدث في النجف الاشرف وكربلاء وفي بعض المساجد في بغداد انما هو من فعل جيوش الظلام وخاصة الثالوث المشؤوم اسرائيل وامريكا وبريطانيا).
واوضح ان (تلك الدول الارهابية تريد اشعال نار الفتنة ولتخلص نفسها مما تورطت به وورطت الشعب العراقي به مما سمته بالعملية الديمقراطية). ونفى الصدر ان (يكون الفاعل احد المسلمين اطلاقا بل هو عمل الثالوث مع اعوانه امثال من نصبته على رقاب المسلمين وعلى رقاب العراقيين).
ومن جانب آخر، اكد الصدر استعداده لحماية المساجد الشيعية والسنية على حد سواء، وقال في بيانه (اني ابدي استعدادي لحماية اخواني اهل السنة وجوامعهم وكذلك اخواني الشيعة ومقدساتنا ولا فرق بين الاخوين اطلاقا الا بتقوى الله فالكل عراقي ومن واجبي حماية العراق واهله حسب المستطاع).