* الورش التي كانت مشوهة شارع أبي بكر الصديق (شارع الريل) نقل أكثرها من ذلك الشارع المهم إلى شارع أهم، وهو طريق الخرج المليء بالسيارات الذاهبة والآيبة، وقد ازدحمت جوانبه بالورش المنوعة وأصبحت جوانبه وأرصفته موقفاً للسيارات التي تصلح أو تنتظر التصليح إضافة إلى ضيق الشارع وتشويه جوانبه وجعله كراجاً لسيارات (غدير) المراد تشليحها.
* الحديث عن المرور ذو شجون وأنا هنا لا أطالب بالقضاء على الأبواق المزعجة التي تقلق راحة الناس وتقصف مضاجعهم وتعطي فكرة سيئة عن البلاد.. ولا على الأنوار العالية التي تسبب الحوادث.. ولا على تعويد السائقين (المهرة) على السير في الجانب الأيمن من الشارع وترك الجانب الأيسر للمستعجل وللطوارئ، فهذه الأشياء وغيرها، أما أن المرور وجد صعوبة في تنفيذها وهذه (مصيبة) أو أن له فلسفة خاصة في بقائها لم ندركها (وفوق كل ذي علم عليم) ولكني فقط أرجو من المرور إن كان سيقرأ هذا أن يضع جندي مرور أمام مستشفى الولادة والأطفال من الجهة الغربية (باب الزيارة) وليس الباب الرسمي وذلك وقت الزيارة فقط بعد الظهر لينظم السير ويمنع السائقين (النشامى) أو (الغشامى) من الوقوف في وسط الشارع وسده أمام عباد الله كما هو الحال الآن.. ليت أحد المسؤولين في المرور يتكرم ويزور ذلك المكان فانه لن يستطيع أن (يمر) بسهولة وربما يعود أدراجه.. ليت.. وهل ينفع شيئاً ليت..
|