Friday 24th December,200411775العددالجمعة 12 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الطبية"

استخدام الحشيش سبب لي هلوسة وإحساسا بالمراقبة استخدام الحشيش سبب لي هلوسة وإحساسا بالمراقبة
أمراض القلب هل تصاحبها اضطرابات نفسية؟
أصبت بحالة اكتئاب منذ سنة وأصبح نومي كثيرا!

* أنا مدمن لمادة الحشيش، منذ خمس سنوات أستخدم الحشيش بمعدل خمس سجائر يومياً، توقفت قبل سنتين عن الحشيش لسفري واستخدمت الكحول ولكن بعد أسبوع من التوقف عن مادة الحشيش حصل لي هلوسة وإحساس بالمراقبة وسماع أصوات وعدم القدرة على النوم وخفقان، وبعد عودتي من السفر رجعت لاستخدام الحشيش إلا أن الأعراض لم تزل إلا بعد أربعة شهور من استخدام مادة الحشيش ولي الآن ثلاث سنوات على هذه الحالة، أخاف ترك الحشيش ثم تعود إلي هذه الأعراض، علماً بأني سمعت عن مستشفى في إحدى الدول العربية تزيل المواد السامة خلال يوم بدون أعراض جانبية آمل إفادتي.
- أثناء تعاطي الحشيش، تختزن نسبة مهمة منه في الأنسجة العصبية والأنسجة الدهنية، يؤدي تعاطي الحشيش لفترات طويلة أو بجرعات عالية إلى اختزان كميات كبيرة منه في الأنسجة السابقة، عند التوقف عن تعاطي الحشيش، يتم طرح الكميات المختزنة من الجسم ببطء شديد.
تستمر عملية الإطراح هذه لمدة تصل إلى شهرين، لا يمكن عملياً, تسريع عملية الإطراح، وهكذا، لا يمكن إزالة مادة الحشيش من الجسم خلال يوم واحد.
فيما يتعلق بالأعراض التي رافقت توقفك عن تعاطي الحشيش، أقول إنه من الممكن حدوث هذه الأعراض بشكل مرافق لتعاطي الحشيش، لكنها قد تحدث بشكل نادر بعد التوقف عن الحشيش.
كما حدث معك، سواء حدثت هذه الأعراض بشكل مرافق لتعاطي الحشيش أو بعد فترة قصيرة من التوقف عن استعماله، فإن سببها هو الحشيش ولذلك فإنها تتوقف بعد الاستمرار في الامتناع عن تعاطيه.
على كل الأحوال، وحيث إن هذه الأعراض مزعجة، وحيث إن هناك أدوية فعالة في معالجتها، فإني أنصحك بمراجعة مستشفى الأمل كي يصار إلى تقييم حالتك بشكل دقيق، وكي يتم وضع خطة علاجية مناسبة.
أنصحك بعدم التردد، خصوصاً أن المعالجة في مستشفى الأمل سرية ومجانية.
* مدمن من عام 1416هـ وقبل سنة أحسست أن هناك تغيرات بجسمي ونفسيتي، أشياء كثيرة ما أقدر أقولها.. أرجو المساعدة.. هل يوجد علاج بدون دخول المستشفى؟
- يمكن معالجة أغلب حالات الاعتماد على المواد المخدرة (الإدمان) دون الحاجة إلى التنويم ضمن المستشفى، تتم متابعة هذه الحالات في قسمي العيادات الخارجية والرعاية اللاحقة، بحيث يطلب من المريض مراجعة المستشفى في مواعيد منتظمة.
أنصحك بمراجعة قسم الطوارئ في مستشفى الأمل كي يصار إلى تقييم حالتك تقييماً طبياً نفسياً، وكي يتم وضع خطة علاجية تتناسب مع حالتك ومع مختلف ظروفك.
تتطلب بعض الحالات الشديدة التنويم ضمن المستشفى، ومع ذلك لا يتم إجبار المريض الذي يحضر من تلقاء نفسه، لا يتم إجباره على التنويم ولا على قبول أي نوع من أنواع المعالجة.
يتم اقتراح المعالجة الأنسب وتترك للمريض حرية قبول أو رفض المعالجة.
مع أطيب أمنياتي لك بالشفاء العاجل.
* هل الجلوس مع أشخاص يدخنون الحشيش ولأكثر من عشر ساعات من الممكن إذا أجري لي تحليل بعد مضي ثمانية أيام أن تظهر النتيجة الإيجابية؟ وهل من الممكن أن أكون بعد ذلك مدمناً وأقوم بالاتجاه إلى العلاج؟
- تؤدي مجالسة مدخني الحشيش إلى التعرض لكمية خفيفة من مادة الحشيش، لا يؤدي هذا التعرض إلى حدوث إدمان على الحشيش أبداً، لكنه قد يؤدي إلى حالات شديدة الندرة إلى نتيجة تحليل إيجابية، وحتى تكون النتيجة إيجابية يلزم أن يتم التعرض لدخان الحشيش على مدى ساعات طويلة في مكان صغير ومغلق.
مثلاً قد يؤدي التعرض لأدخنة الحشيش لعدة ساعات ضمن سيارة مغلقة النوافذ إلى نتيجة إيجابية.
أخيراً، إن مجالسة مدخني الحشيش أو مدمني المخدرات قد تدفع بالشخص إلى تجريب هذه المخدرات وإلى إصابته لاحقاً بالاعتماد عليها (الإدمان). أنصحك بالابتعاد عن أصدقاء السوء ما أمكنك ذلك. مع أمنياتي لك بحياة موفورة الصحة النفسية والجسدية.
* هل لتعاطي حبوب الكبتاجون تأثير على الذاكرة؟
- قد يؤدي تعاطي الأمفيتامين (الكبتاجون) إلى تأذي بعض الخلايا العصبية في أنحاء متفرقة من الدماغ عند استمال الأمفيتامين بجرعات عالية ولفترات طويلة، يزداد احتمال تعرض الخلايا العصبية لأذية حقيقية، وهو ما قد يؤدي إلى العديد من الأعراض ومنها ضعف الذاكرة.
على الرغم من أن بعض الطلاب يلجأون إلى تعاطي الأمفيتامين أوقات الفحص وذلك لاعتقادهم بأنه يزيد القدرة على الدراسة, إلا أن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً تماماً. صحيح أن الأمفيتامين يؤدي إلى تناقص الإحساس بالتعب والملل، وهو ما يؤدي إلى زيادة ساعات الدراسة إلا أن نقل المعلومات في الدماغ من مراكز الذاكرة المؤقتة إلى مراكز الذاكرة الدائمة يحصل أثناء النوم وليس أثناء الدراسة.
ولذلك فإن حاجة الطالب للنوم أثناء فترات الاختبارات هي أكثر من حاجته للنوم خارج أوقات الاختبارات.
يحرم تعاطي الأمفيتامين الطالب من النوم، وهو ما يضر كثيراً بقدرة الطالب على الاستفادة من المعلومات الكثيرة التي درسها وهو تحت تأثير الأمفيتامين المنبه، تتمثل مشكلة إضافية في أن الطالب سيجد في تذكر المواد التي درسها وهو تحت تأثير الأمفيتامين، إن لم يكن أثناء هذا التذكر (في الاختبارات مثلاً) تحت تأثير الأمفيتامين.
يعتبر الأمفيتامين واحداً من أكثر المواد تسبباً للجلطات الدماغية وهو ما يؤدي إلى موت جزء كبير من الدماغ نتيجة انقطاع التروية الدموية عنه، ينجم عن هذا إصابة الشخص بفالج يترافق الفالج بالكثير من الأعراض والعلامات ومن بينها ضعف الذاكرة.
* أنا مدمن على الحشيش ومرتبط التعاطي بالأفلام الإباحية منذ عامين أرجوكم أريد حلاً؟
- على الرغم من أن اعتماد (الإدمان) على المواد المخدرة يبدو مختلفاً عن الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية، إلا أن حقيقة الأمر أن كلتا الحالتين تصنفان تحت مجموعة واحدة من الاضطرابات النفسية، ألا وهي اضطرابات السيطرة على الدافع، حيث إنك تعاني من الحالتين معاً، فمن المتوقع أن تستفيد من بعض المعالجات الدوائية والنفسية، ومع ذلك لا يمكن وصف أي نوع من أنواع المعالجة لك قبل إجراء فحص طبي نفسي كامل.
لا يترافق التوقف عن تعاطي الحشيش في معظم الحالات، مع ظهور أعراض انسحابية؛ ولكن قد تظهر أعراض انسحابية خفيفة في حالات نادرة، خصوصاً في حال الجرعات المستخدمة كبيرة، وفي حال استمر التعاطي لفترة زمنية طويلة.
أهم هذه الأعراض الانسحابية التي قد تظهر هو صداع خفيف إلى متوسط الشدة، نظرياً يعني هذا أنه من السهل التوقف عن الحشيش في حال توافر الإرادة، ولكن من ناحية أخرى فإن ارتباط تعاطي الحشيش لديك مع مشاهدة الأفلام الإباحية يجعل من الصعب التوقف عن أحدهما مع الاستمرار بالآخر، حتى تنجح في التوقف عن تعاطي الحشيش سيكون عليك أن تتوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، والعكس صحيح، فأنت لن تكون قادراً على الامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية في حال استمرارك في تعاطي الحشيش. أنصحك بمراجعة قسم الطوارئ في مستشفى الأمل ومصارحة الطبيب الذي سيقابلك بكل ما لديك من أعراض، كي يتمكن من وضع تشخيص صحيح، وكي يتمكن بالتالي من وصف المعالجة الأنسب لحالتك.
أشير أخيراً إلى سرية المعالجة في مستشفيات الأمل إذ لا يتم الكشف عن حالة المريض ولا عن أية معلومات تتعلق به إلى أي جهة.
مع أمنياتي لك بالشفاء العاجل
* هل من الممكن التوقف عن تعاطي الكبتاجون دون الدخول إلى المستشفى، علماً أن الجرعة تصل إلى 20 حبة في اليوم وما هي الخدمات التي يمكن أن يقدمها المستشفى لي عند مراجعتي للعيادات الخارجية؟
- يمكن عموماً التوقف عن تعاطي الأمفيتامين (الكبتاجون) دون الحاجة إلى دخول المستشفى، وحتى لو كان الشخص يتعاطى الأمفيتامين بجرعات كبيرة فإنه لا خطر حقيقي من التوقف المفاجئ عن تعاطيه خارج المستشفى.
يفضل أن تتم المعالجة ضمن المستشفى في قلة من الحالات التي يكون الشخص فيها مصاباً بأمراض قلبية أو وعائية شديدة, أو إن كان يعاني من أعراض اكتئابية أو ذهانية شديدة.
يؤدي التوقف عن تعاطي الأمفيتامين إلى ظهور أعراض انسحابية وأهم هذه الأعراض كآبة وتعكر مزاج، أحلام مزعجة، أو كوابيس، ازدياد أو قلة النوم، ازدياد مفرط في الشهية لتناول الطعام، تغير في الفعالية النفسية الحركية، تستمر هذه الأعراض عادة لفترة تقل عن شهر، لكنها تستمر في ندرة من الحالات لفترة تصل إلى ستة أشهر.
يتم في قسم العيادات الخارجية متابعة حالة المريض طبياً ونفسياً ومتابعة إرشادية وذلك عبر إعطائه مواعيد منتظمة لمراجعة العيادات، حيث يتم فحص الحالة وتقييم التغييرات التي قد تتطلب تعديل جرعة العلاج أو تغييره، يتم أيضاً إجراء اختبارات متكررة لتحري المخدرات في البول.

د. عماد السكاف - أخصائي طب نفسي
***
* أصابني أحد الأطباء بصدمة نفسية واكتئاب وقلق شديد عندما شخص حالتي وقال لي إن لديك جلطة قلبية إثر آلام في صدري وتنمل في نفس المنطقة، وتم تنويمي لديه بالمستشفى 12 ساعة ثم خرجت للمنزل ولكن لم تبارحني الآلام ثم ذهبت لمستشفيات أخرى وعملت جميع الفحوص والتحاليل، وتبين أن ما أعانيه هو القولون العصبي ليس أكثر ولكن أصبحت مكتئباً وشديد القلق، ثم ذهبت لطبيب نفسي في مستشفى الملك فيصل وكتب لي الأدوية التالية: (إيفكسور إكس 150 ملج، وريفوتريل، وريسبريدال 2ملج، وليثيوم 300ملج) والآن أستعملها لمدة سنة ونصف السنة وأريد التوقف عنها، الرجاء نصيحتي، علماً بأنني لم أستفد منها سوى أنني أصبحت أنام كثيراً وزيادة كبيرة في وزني.
أرجو المساعدة وكم يأخذ الدواء من الزمن حتى يخرج من الجسم؟ وهل تعود لي الحالة القديمة مرة أخرى مع العلم بأنني لا أخاف من أية أمراض بعد اقتناعي ولكن هناك شيئاً يتحكم بي؟؟؟ جزاكم الله خيراً.
- من المعروف أن العديد من الأدوية النفسية تزيد الوزن ولكن يعود إلى مستواه الطبيعي بعد التوقف عن المعالجة وإيقاف الدواء, كما أن الاضطرابات النفسية المصاحبة لأمراض القلب أو التي تحدث كمضاعفات لها، تعتبر متواترة وشائعة وتصل نسبتها إلى 40% تقريباً (10% اضطرابات القلق - 15% الاكتئاب بأنواعه البسيطة - 15% نوبات الاكتئاب الجسيم).
وعليه فإن المعالجة مهمة حيث إنه قد وجدت مضاعفات عضوية فيمن يعانون من اضطرابات انفعالية فجائية، كما أن مستويات القلق المرتفعة تزيد من خطر الإصابة بمرض القلب.
ولكن مجموعة العلامات المذكورة تشير إلى أن الصورة المرضية قد تكون مختلفة عما ذكره السؤال، لذا ننصح بإعادة العرض على الطبيب الاستشاري.
سؤال وارد من فاطمة:
* أنا عمري 27 وبنت على درجة عالية من الثقافة والأخلاق أصبت بحالة اكتئاب شديدة منذ سنة وراجعت الكثير من الأطباء النفسيين وأخذت الكثير من الأدوية مثل (لبروزاك وافرانيل والترازدون) ولم تعالجني.
استمررت على كل دواء أكثر من شهرين، حالتي صعبة فأنا أكون معظم الوقت في الغرفة وأحس بنوم كثير ولا أستطيع أن أؤدي أي مجهود، ولقد قرأت مؤخراً أن الدواء (الأمفيتامين) يمكن أن يستخدم في علاج الاكتئاب وبعد ذلك استخدمت حبوب (الكبتاجون) من أسبوع وأحس أنني شفيت تماماً فما رأيكم وتوجيهاتكم!!
- يبدو من السؤال أن مدة استخدام العقاقير المضادة للاكتئاب ليست كافية، أما بخصوص (الأمفيتامين) فهو عقار خطير يؤدي إلى الإدمان ولا يستخدم لعلاج الاكتئاب، وإذا وصلت الحالة إلى استخدام حبوب (الكبتاجون) فإنها تؤدي إلى الإدمان والتعود عليها وهي خطيرة، ويلزم مراجعة الطبيب النفسي على وجه السرعة والالتزام بالبرنامج العلاجي الدوائي النفسي.
د. سيد حفظي


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved