* بريدة - سلطان المهوس:
وسط حضور جماهيري افتقدته مباريات الرائد والتعاون وضمن مباريات تصفيات كأس سمو ولي العهد استطاع فريق الرائد الوصول إلى دور الستة عشر بعد أن ألحق خسارة بغريمه التقليدي التعاون بهدف سجله اللاعب البديل صالح الغامدي في الشوط الاضافي الأول حيث امتدت المباراة إلى أربعة أشواط لانتهاء الوقت الأصلي سلبياً.
المباراة شهدت تألق مدافع الرائد المولد الذي كان نجم المباراة كما شهدت تألق ناصر الحمدان في قيادتها بالرغم من اغفاله لضربة جزاء مستحقة للرائد في الشوط الثاني كما ظهر التعاون بصورة طيبة وأضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل كما هو الحال لفريق الرائد.شهد الشوط الأول لعباً مفتوحاً من الطرفين ولم تكن هناك أي بوادر تحفظ أو خطط دفاعية مما أعطى للمباراة اثارة من دقائقها الأولى وكان الفريق الرائدي الأكثر وصولاً للمرمى التعاوني الذي لعب فيه فهد الثنيان فيما كانت الهجمات التعاونية القليلة تعتمد على تحركات الأحمري والشدوخي اللذين لم يجدا مساندة فعلية من خط المنتصف.
الرائد اعتمد في هجماته على جهته اليسرى بتواجد الاسطاء والغامدي ونجح كثيراً في التغلغل إلى منطقة الجزاء التعاونية وحصل على ضربات ركنية عديدة كانت الاستفادة منها معدومة واجاد خط منتصف الفريقين في قفل خطوط الامداد في العمق مما جعل الكثير من الكرات تبدأ عن طريق الأطراف.
وكاد فارس العمري ان يفتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة الـ35 بعد ان سدد كرة ولا أروع صدها الثنيان ببراعة وأضاع فواز الغامدي فرصة أكيدة هي الأغلى عندما واجه حارس التعاون في الدقيقة الأربعين وسدد من داخل منطقة الست عشرة صدها الثنيان ببراعة.أعلن بعدها الحكم ناصر الحمدان نهاية هذا الشوط بالتعادل السلبي.أجرى مدرب التعاون عبد الله درويش تغييرين مع بداية الشوط الثاني حين أخرج المرزوقي والشدوخي واشرك الزغيبي والعرماني بينما لم يحرك مدرب الرائد ساكناً واثمرت التغييرات التعاونية عن ضغط شديد على المرمى الرائدي الذي شهد محاولات عديدة من قبل الاحمري والزغيبي والعرماني كانت أخطرها تلك التي فلتت من يد حارس الرائد علي الثنيان أخرجها العليقي في آخر لحظة.
وسدد سلطان السعيد التائه في المباراة كرة قوية في الدقيقة العاشرة مرت بجوار القائم الأيسر للتعاون ولعب مسلط الزغيبي كرة مقصية ولا أروع في المقص الأيمن الرائدي صدها الثنيان في الدقيقة الخامسة عشرة.
بعدها يعلن حكم المباراة ناصر الحمدان عن أول اخفاق له في المباراة وذلك عندما تغاضى عن ضربة جزاء واضحة لصالح الرائد بعد أن أعاق مدافع التعاون محمد المعيوف لاعب وسط الرائد المنطلق سعود السعيدان داخل منطقة الجزاء اعتبرها الحمدان تمثيلاً رغم وضوحها وقربها أيضاً لمساعده يوسف ميرزا الذي اكتفى بالتفرج ولم يتداخل في القرار.
المدرب الرائدي أخرج بندر العليقي للإصابة وأشرك صالح الغامدي في تبديل اضطراري وأخرج فواز الغامدي وأشرك حمد العريفي وكان لهذين التغييرين أثرهما الواضح في الضغط الهجومي الرائدي وكاد الاسطاء أن يسجل بعد أن سدد في الدقيقة الـ19 أرضية زاحفة صدها حارس التعاون إلى ضربة ركنية.
واستمر الضغط الهجومي الرائدي وسط ارتباك تعاوني وكاد حارس التعاون فهد الثنيان أن يخرج فريقه بعد أن خرج عن مرماه بالخطأ لاستقبال ركنية الاسطاء التي تجاوزته لتصل للعريفي الذي سدد خارج المرمى في الدقيقة الـ22 وأمام سيل الهجمات الرائدية ينطلق المرجان من وسط الملعب يمرر للمنفرد الغرابي الذي تجاوز حارس التعاون على الجهة اليمنى ولعب الكرة على خط المرمى لم تجد من يتابعها في الدقيقة الـ26 وفي غفلة من الدفاع الرائدي ارتقى الاحمري لكرة الزغيبي وسددها رأسية فوق العارضة في الدقيقة الثلاثين وعاد نفس اللاعب ليضيع في سيناريو مشابه في الدقيقة الـ41 وعقبها كان اللعب محصوراً في الوسط حتى أنهى الحكم نهاية الشوط الثاني بالتعادل السلبي.
في الشوط الإضافي الأول في الدقيقة الثالثة أشعل البديل صالح الغامدي المدرجات الرائدية بعد أن سجل هدف التقدم لفريقه إثر رأسية عانقت المرمى وحاول التعاونيون كثيراً بدون فائدة وفي الشوط الإضافي الثاني واصل التعاون هجومه وكاد الأحمري أن يسجل لكن كرته اعتلت العارضة كما أن الرائد أضاع عبر مرتداته الكثير من الانفرادات أخطرها عن طريق الذياب أبطلها الثنيان وسدد الركبي كرة ولا أروع قبل النهاية بخمس دقائق اعتلت العارضة وكاد سعود أن يسجل الثاني للرائد قبل صافرة الحكم بلحظات عند انفراد ومرر بجانب خط المرمى ليعلن الحمدان تأهل الرائد لدور الستة عشر بجدارة واستحقاق.
الخليج * الفتح
* الأحساء - صادق الحرز:
حسم فريق الخليج الكروي مباراته أمام الفتح بركلات الترجيح ، وتأهل لدور الستة عشر في مسابقة كأس ولي العهد ، وذلك في اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء ، حيث انتهى الوقت الأصلي والإضافي من اللقاء بالتعادل السلبي .. سيطر فريق الخليج على بداية اللقاء فيما اعتمد فريق الفتح على الهجمات المرتدة ، ولم يكن في هذا الشوط ما يستحق الذكر سوى الكرة التي خطفها هاني الناظري في الدقيقة 17 من مدافع الخليج ، وتخطى الحارس ولعبها في المرمى أبعدها الدفاع مجددا وما عدا ذلك لمن يكن هناك هجمات خطرة على أي من المرميين.
أما الشوط الثاني من اللقاء فقد سيطر فريق الخليج على مجرياته ، فيما شكلت الهجمات المرتدة خطورة بالغة على مرمى الخليج ، حيث كان يعاب على فريق الخليج البطء في تحضير الهجمات ، فيما كان لاعبي الفتح يقودون الهجمات المرتدة بالسرعة المطلوبة ، وهذا ما خلق العديد من الفرص للاعبي الفتح لم يستغلوها أمام المرمى ، حيث كانت أخطر هجمات الخليج في الدقيقة 18 ، حيث توغل سامي السلطان بكرة من جهة اليمين لمرمى الفتح وسددها قوية ، أبدع مصطفى الراضي حارس الفتح في إخراجها ركنية ، وفي الوقت بدل الضائع كرة عرضية أمام مرمى الخليج يلعبها فيصل الذرمان برأسه ، تمر بجوار القائم لينتهي الشوط الثاني والوقت الأصلي بالتعادل السلبي ، ليبدأ الوقت الإضافي ولم يضيف جديدا ، حيث انتهى الشوطان الإضافيان بالتعادل السلبي أيضا ..
لتبدأ ركلات الترجيح من نقطة الجزاء ، حيث سجل للفتح عتيبي المالكي وأضاع فيصل الذرمان ، وسجل هاني النمير وهاني الدبيني وأضاع الركلة الأخيرة بدر الدوسري ، حيث ارتطمت كرته في العارضة .. أما فريق الخليج فقد أضاع في البداية كابتنه جعفر الدبيس وسجل بعد ذلك بشار عبد الله وإبراهيم البارقي وصالح بوشاهين وجاسم العبيدان ، لتنتهي ركلات الترجيح بفوز الخليج بأربعة أهداف مقابل ثلاثة للفتح ، ليتأهل الخليج لدور الستة عشر من هذه المسابقة.
حكم اللقاء إبراهيم النفيسة وساعده محمد الجهني ومحمد الغيثي وعبد الرزاق المقهوي حكم احتياط وراقبها فنيا الدولي سعد ربيعه المرزوق وإداريا أحمد الشواف.
الوطني * سدوس
* كتب - فيصل الدعجاني:
تأهل فريق الوطني لدور الـ(16) من كأس ولي العهد بعد فوزه عصر أمس على فريق سدوس في المباراة التي جرت على ملعب الصائغ 3 - صفر. وسجلت الأهداف عن طريق موسى الحربي في الدقيقة (41) من الشوط الأول وفؤاد الحربي في الدقيقة (2) وعبده آل يم في الدقيقة (31) من الشوط الثاني.
وقاد اللقاء خالد الزهراني.
وشهدت المباراة طرد اللاعب سعود الحمود من فريق سدوس.
نجران * الأخدود
* نجران - صالح آل ذيبة:
تأهل فريق نجران الكروي (درجة أولى) إلى دور الستة عشر في مسابقة كأس ولي العهد بعد فوزه بنتيجة ثقيلة على غريمه التقليدي فريق الأخدود (درجة ثانية) قوامها ثلاثة أهداف مقابل لا شيء كانت قابلة للزيادة لولا سوء الطالع الذي لازم مهاجمي نجران، وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما عصر أمس على ملعب نادي الأخدود بحضور جمهور كبير ساهم في إضفاء جو من الإثارة على المباراة. وكانت أهداف نجران في الشوط الأول سجلها النجم محسن لعبان (هدفين) وبكعب جميل سجل حمد هرمس الهدف الثالث لنجران، وتفنن لاعبو نجران طوال المباراة عندما لعبوا بتكتيك جميل، وكانت الروح سلاحهم القوي للفوز في دربي نجران مستغلين بذلك تخاذل لاعبي الأخدود وعدم توفيق مدربه حسين المنستيري في التعامل جيداً مع أجواء مباريات كأس ولي العهد خاصة مع خصمه اللدود نجران، فيما ضاع على مهاجم الأخدود محمد سليمان هدف محقق من كرة ثابتة من فاول سددها واصطدمت كرته بالقائم الأيسر لحارس نجران، فيما لم يقدم نجم الأخدود حمد الربيعي ومهاجمه سالم الزحوف المستوى المتوقع منهما.
وقام مدرب نجران رشيد عمار بعد ان ضمن النتيجة بتجريب عدد من البدلاء استعدادا لدوري الدرجة الأولى، ولم يجد لاعب الأخدود ابراهيم بلية خوفا من حصوله على الكارت الثاني وتوقفه مباراتين والفريق في أمسّ الحاجة له في لقاء النهضة يوم الأربعاء القادم بدوري الدرجة الثانية.
| 
"الريـاضيـة"