* كتب - عيسى الحكمي:
من جديد عاد الهلال (بطلاً) ولا جديد في أن يعود ويبقى (الزعيم) متربعاً على عرش كل البطولات حتى وإن اختلف الزمن.
(الجزيرة) وهي ترصد الإنجاز الهلالي (البكر) لبطولات الموسم الحالي ترصد أيضاً صناع الإنجاز الكبير باسم لقبه الذي اقترن برمز الرياضة وبانيها الأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله.
الحارس الظافر
* ظافر البيشي: نجم الحراسة الذي استقطبه الهلاليون في صفقة رابحة من الاتفاق .. قدم مباراة كبيرة .. ونقش اسمه في تاريخ الهلال بتضحيته التاريخية في أصعب ظروفه ليقف داعماً ومحارباً شجاعاً عن القميص الأزرق ليسجل معه أول انجاز وإلى ذلك نجح في تسجيل نفسه في عالم (الانفراد) كأول لاعب يحقق ثلاثة ألقاب متتالية في البطولة بعد ان حقق في الموسمين الماضيين الكأس مع فريقه السابق الاتفاق.
القائد الخبير
* فهد المفرج: القائد الذي مثل مساء الأربعاء (عامل) الخبرة .. وساهم مع الدفاع الهلالي في كبح جماح الهجوم الاتفاقي الذي كان في قمة جموحه في الشوط الثاني، وبعد ذلك سجل نفسه - أي المفرج - قائداً هلالياً جديداً يرفع الذهب.
المشروع الجديد
* عبد الله غازي: مشروع لاعب واثق .. أسهم في تماسك الأداء الدفاعي للفريق وواصل مستوياته المتطورة ليكون أحد مكاسب الهلال القادمة لسنوات من المجد تمتد خاصة وأنه يلعب في المركز الصعب.
الخثعمي بذل
* حسين الخثعمي: أدى دوره باقتدار قبل أن يترك مكانه لأحمد الجري .. أجاد التغطية الدفاعية وساهم هجومياً في عدة لقطات زرقاء على المرمى الاتفاقي.
ضابط الإيقاع
* عبد اللطيف الغنام: مايسترو الوسط الهلالي الجديد وأنجح صفقات الموسم .. ضبط الإيقاع وطمأن كل الخطوط بعقلية القائد وثقة المتمكن.
نجم الوسط
* سلطن البرقان: نجم الوسط بلا منازع .. أداء ثابت في كل المباريات .. أجاد في النهائي الدورين (الدفاع والهجومي) .. هادىء لكنه متمكن ...إنه باختصار الرقم الأهم في ملف بكيتا خلال مباريات البطولة.
الجوكر الدفاعي
* تافاريس: لعب دور المدافع والمساند لكل العمليات .. يعتمد عليه بكيتا كمدافع وصانع للعب وهداف .. كان في النهائي كما عُرف (جوكر) ومع الوقت يبدو انه ما زال لديه الكثير من التألق.
النكهة البرازيلية
* كماتشو: لاعب بكيتا المفضل .. لعب مباراة كبيرة وأعطى الوسط قوة اضافية بنقل الهجمات المضادة من جهة وتشكيل مهاجم ثان من جهة أخرى.
اللاعب النشيط
* فهد سرور: قدم أداء جباراً في وسط الميدان .. وساهم في حماية الجبهة الدفاعية اليمنى .. أداؤه السريع مساء الأربعاء كان لافتاً وهو مكسب آخر لجيل الذهب الأزرق الجديد.
الهداف
* ديسلفا: كالعادة أصاب الشباك .. هداف يحتاجه أي فريق .. وفي النهائي سجل حضوره بطريقته .. باختصار غاب عن نصف النهائي وقدم اعتذاره بطريقة الهدافين في النهائي ليحفر اسمه في الذاكرة.
القناص
* محمد العنبر: إنه القناص .. يجيد قراءة الظروف الدفاعية كما حصل عند الدقيقة (53) .. ويختار المكان المناسب.. منذ أن ارتدى شعار الهلال وهو يقدم نفسه .. لكنه في مساء الذهب قدمها بلمسة ذهبية أهدت الأزرق الكأس السادسة.
مشاركة هامة
* عبد الله مضواح: شارك بديلاً للعنبر .. أعطى إضافة مهمة للجانب الدفاعي في وقت اقتربت المبارة من الحسم.
* أحمد الصويلح: اللاعب الثري بالإمكانات، شارك في جزئية من المباراة قد تكون تكتيكية أكثر منها في أي جانب لينجح به بكيتا في تطويع الأمور لفريقه حتى النهاية.
* أحمد الجري: ينطبق عليه ما قيل عن مضواح وهو عنصر جاهز لكل الظروف.
المدرب المتخصص
* بكيتا: المدرب المتخصص في التألق مع الشبان .. أجاد قيادة فريقه في النهائي ونجح في الدفاع عن ثقته بعد نصف النهائي .. باختصار إنه مكسب فني مهم وأثبت في مساء الأربعاء أن بطولاته السابقة تخصص (خاص) وأن القادم سيشهد منه الكثير.
| 
"الريـاضيـة"