الشيخ صالح بن سعد اللحيدان المحترم..
المستشار القضائي الخاص.. والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية بدول الخليج والشرق الأوسط - الرياض - 225577 - ص. ب 11324
تحية طيبة، وبعد:
فهناك - أيدكم الله - ما تدركونه من الطب التجاري، لقد حرصتُ طيلة (15 عاماً) أن أتبين - حاشاكم السوء - أن الطب مثله مثل العلم والقضاء والفتيا أمانة جليلة، والملاحظ حسب تجربتي طيلة 15 عاماً أن أدوِّن لكم ما يلي، عداكم السوء:
1- جعل الطبيب العام كثيراً هو مَن ينظر الحالات المفاجئة، وقد يتولى العلاج لحالة أو حالات خطيرة؛ مثل مرض القلب ووباء الكبد وقرحة المعدة والقولون، فيكتفي بصرف المسكنات على أنها حالة إسعافية، فيهدأ (المريض) بعد ذلك بسبب المسكنات، بينما المرض يزداد سوءاً.
2- هناك بعض (العمليات) الخفيفة قد يجري أمرها في (مركز طبي) أو (مستوصف)، وهذا أمر فيه (جرأة) وخطورة، وكم - لعلك - سمعت عن (آثار ذلك)، ونطمع منكم بتوصية حقٍّ للهيئات العلمية بمنع ذلك، والتوصية لوزارات الصحة بشدة المراقبة والمساءلة. وهذا من طبيعته يردم العجلة في الكشف وصرف الدواء، أيدكم الله.
د. بالمصطفى محمد حيدراني /مقيم في (فرنسا) |