كيف أتخلص من سرطان المثانة؟
* عانيتُ حياة صعبة منذ زمن مبكر من سنة 1406هـ من البلهارسيا، وخضعتُ لعلاج جيد في (الإمارات العربية)، لكنني حينما شعرتُ بالتحسن تركتُ العلاج، أدركت فيما بعد أنني أحتاج إلى علاج مكثف فتركتُ الشاي والقهوة والمواد الغازية والدهون بناءً على رغبتك ورغبة أحد الاستشاريين فتحسنتُ، لكن أهملت وصيتك بعد شعوري بهذا التحسن، فسافرت للعلاج، فتبين بعد التحاليل والأشعة أن هناك ورماً في (المثانة).. وسؤالي بعد ذكر أني مدين لك على توجيهاتك النفسية والغذائية، سؤالي: هل (البلهارسيا) فعلاً من مُسببات الأورام؟ وهل هناك غيرها؟
أملي وقد تعبتُ كثيراً ألا تختصر الإجابة، فحالتي صعبة ومَن حولي يحسون بالآمي النفسية والمعاناة التي أنا فيها.
ع. ع. ع. /الرياض - العليا
- أناشد (الدول) ممثلة بالبلديات ووزارات الصحة والبيئة والصناعة، أناشدها بضرورة نظر ما من شأنه بث السموم المتنقلة عبر الهواء إلى المزارع والبيوت وداخل المدن بدراسة علمية ميدانية، خاصة:
الكسارات - مصانع الحديد - مصانع الأسمنت - الورش الميكانيكية والسمكرة - مصانع الألياف - مصانع السيارات - مصانع المعدات الثقيلة - مصانع المواد الكيميائية المبيدة، وما شابه ذلك. فقد تبين أن للكربون خطراً شديداً على الرئة والكبد والحنجرة، بل وإضعاف قدرة الكريات البيضاء عن المقاومة، بل تُسبب السموم المتولدة من مصادر عديدة بعض الأورام، وتسبب انتشار الورم، فلا بد من الحد من (السموم)، وقد كنتُ نبَّهتُ إلى هذا على سؤال من الأخ الكريم وغيره.
وكم آمل من المرضى الذين يشعرون بتحسن ما، ولو وصل إلى 100%، ألا يقطعوا العلاج إلا بعد مراجعة الطبيب المعالج. وكم جرَّ المريض على نفسه مرضاً على مرض حينما ترك العلاج أو تساهل به.
فوصيتي بعدم ترك العلاج مهمة جداً، خاصة الأورام، ما لم يكن السبب دعوة مظلوم أو أكل الحرام.
ولإجابة السائل الكريم فأورد هنا ما كتبته إحدى الصحف من إجابة لا بأس بها، وتفي بالغرض، وللسائل السير جيداً على ما ورد هنا مع ضرورة قوة اليقين بالله سبحانه وتعالى وتقواه. ورد هناك: سرطان المثانة ورم خبيث منتشر في كل أنحاء العالم بنسب متفاوتة، يصيب الألوف من الرجال والنساء، ويقضي على الكثير منهم إذا لم يشخص بسرعة ويعالج بأفضل الوسائل الجراحية والكيميائية والإشعاعية. إن أعلى نسبة عالمية لحدوثه تقع في جمهورية مصر العربية بسبب ترابطه بداء البلهارسيا الذي يصيب الملايين من المواطنين المصريين بسبب تلوث نهر النيل بالطفيليات التي تدخل الجلد وتسبب الآفات الخطيرة في عدة أعضاء، منها المثانة.
ومن أسبابه الأخرى التدخين، والتعرض إلى مواد سامة في العمل أو البيئة، أو نتيجة التهابات مزمنة في المجاري البولية. وقد انتشر هذا المرض في عدة دول عربية، منها المملكة العربية السعودية؛ حيث ارتفعت نسبة إصابته للألوف من المرضى لأسباب لا تزال مجهولة، وقد تعود إلى عدة عوامل جينية أو بيئية.
ويقسم هذا الورم إلى عدة فئات حسب درجة خبثه وامتداده إلى عضلات المثانة أو خارجها، أو انتشاره إلى الغدد اللمفية في الحوض والبطن، أو تنقله إلى أعضاء أخرى كالرئة والكبد والعظام والإحليل والبرستاتا وغيرها. وكما شرحناه سابقاً في مقالة مفصلة حوله في قسم العيادة الطبية في جريدة (الرياض) فإن علاجه يرتكز على مرحلته ودرجة خبثه، ويقوم على قطعه بواسطة منظار القطع إذا ما كان سطحياً، واستعمال العلاج الكيميائي داخل المثانة لعدة أسابيع وأشهر لمنع معاودته وتقدمه اللذين يحصلان بنسبة حوالي 20% إلى 70% من تلك الحالات.
وأما إذا كان ممتداً إلى عضلات المثانة أو خارجها فالعلاج المثالي يقوم على الاستئصال الجراحي الكامل لها وللبروستاتا والحويصلات المنوية، ولكن وللأسف مع نجاح لا يتعدى 50% على المدى الطويل.
وقد استعمل حديثاً مزيج من المعالجة الإشعاعية والكيميائية في بعض الحالات للحفاظ على المثانة، أو للحد من تنقل هذا الورم قبل استئصالها، ولكن أفضل النتائج لم تتعدَّ أكثر من 50% من النجاح.
وفي السنوات القليلة الماضية تكثفت الاختبارات والدراسات العالمية حول اكتشاف معالجة تكون أكثر فعالية ضد عدة أورام، ومنها سرطان المثانة والبروستاتا، وصوَّبت سهامها نحو العلاج الجيني على أساس أن مرض السرطان هو من أكثر الأمراض الجينية شيوعاً وخطورة، وأنه من الممكن تصحيح الخلل الجيني الذي يؤدي إلى تنظيم شاذ لنمو وتكاثر الخلايا الطبيعية بحقن حموض نووية داخلها.
علاوة على ذلك فإن المثانة عضو مثالي لهذا العلاج، بسبب تشريحها وسهولة حقنها بتلك المواد الجينية المصححة لتلك الآفات.
فسنحاول في مقالتنا هذه شرح أسس ذلك العلاج، والصعوبات التي تعتريه، والنتائج الأولية لتطبيقه في معالجة سرطان المثانة السطحي والمغازي للعضلات.
فباختصار، هذا العلاج يقوم على نقل مواد جينية مثل الدنا أو الحمض النووي (DNA) أو حمض نووي ريبي الرنا (ح ن ر) (RNA) إلى الخلايا السرطانية لتصحيح العيب الجيني داخلها، مع أمل حصول انعكاس للآلية المرضية وتصحيح للآفات المسببة لهذا الورم.
ولكن هنالك عقبات قد تحد من تطبيق هذه المعالجة المبتكرة، أبرزها أنه من شبه المستحيل زرق تلك المواد الجينية في جميع الخلايا السرطانية للقضاء على الورم كاملاً، ناهيك أن هنالك عدة تشوهات جينية يصعب تصحيحها بمسلك جيني واحد.
ولكن بالرغم من تلك الصعوبات والتحفظ هنالك تفاؤل عارم عند أغلب العلماء والباحثين في هذا الحقل أنه ممكن تطبيق تلك المعالجة الفريدة وتطورها بحيث تستطيع أن تتغلب على كل تلك العقبات وتضيف أملاً جديداً براقاً في معالجة وربما شفاء معظم الأورام الخبيثة بعون الله عز وجل في المستقبل القريب.
وإلى قرائنا الأعزاء لمحة عن الوسائل التطبيقية المستعملة حديثاً تجريبياً وسريرياً في بعض الحالات في العلاج الجيني.
والسؤال الأول الذي لا بد أن يراودنا هو: كيف يتم نقل الجينات المصححة أو الأحماض النووية إلى داخل الخلايا السرطانية؟ إن الوسيلتين الأكثر استعمالاً هما: غرزها في فيروسات مثل الحمة الغدية وغيرها التي تحقن في الخلايا السرطانية ناقلة المواد الجينية التصحيحية إليها، أو استعمال الطرائق التقنية غير الفيروسية ك(المسدس الجيني) الذي يحتوي على زديرات غروانية ذهبية مغلفة بمادة (دانا) أو الحمض النووي (DNA), أو بالجسم الشحمي للنقل الجيني، أو غيرها من الوسائل الإلكترونية التي قد لا تضاهي بفعاليتها الطريقة الفيروسية، لكنها أكثر سلامة وأقل تفاعلاً مع الجهاز المناعي عند المريض، مع أدنى سامية له، ولكنها نادراً ما تستعمل في ذلك العلاج.
ومن أبرز الحواجز في المعالجة الجينية لسرطان المثانة وجود غلاف بروتيني طبيعي في ظهارتها يحميها من تسرب الجراثيم إليها، وقد يعيق دخول الفيروسات الحاملة للجينات المصححة داخلها.
وقد استعملت عدة مواد كيماوية ك(الإيثانول) وحمض الكلوريدريك لتذويب تلك الغشاوة ومساعدة الفيروسات على المرور عبرها، ولكن هنالك عوائق أخرى لتسلل الفيروسات إلى الخلايا السرطانية، أهمها غياب المستقبلات لها. وقد نجح العلماء حديثاً في استعمال مادة أميد المتعددة syn 3 للتغلب على كل تلك الحواجز ومساعدة الفيروسات على الوصول إلى الخلايا السرطانية في المثانة وحتى على تصويبها نحو بعض عوامل النمو التي تساعدها على التكاثر الهمجي. وسنعرض الآن آخر الابتكارات في العلاج الجيني لذلك الورم مرتكزين على الأبحاث البارزة التي قام بها الإخصائيون في جامعة (بيلور) في ولاية تكساس الدكتور متسوموتو والدكتور لرنر والدكتور ونغ والدكتور رودريغز في جامعة (جون هوبكنس) في ولاية مريلند في الولايات المتحدة الأمريكية.
العلاج الجيني لسرطان المثانة السطحي
إن العلاج المألوف حالياً لذلك الورم هو استئصاله بمنظار القطع واستعمال العلاج الكيميائي أو المناعي داخل المثانة في بعض تلك الحالات للوقاية من نكسه وامتداده.
ومن أبرز المواد المسؤولة عصويات مرض السل أو (ب س ج) (B C G) التي تغرز أسبوعياً ولمدة ساعة أو ساعتين داخل المثانة، وذلك لمدة 6 أسابيع، ويعاد التنظير بعد هذا العلاج. وفي حال تشخيص معاودة الورم يستعمل العلاج مجدداً لمدة 6 أسابيع متتالية، ومنه كل 3 أو 6 أشهر لثلاثة أسابيع، وسنوياً إذا لم يحدث أي نكس لهذا الورم. وأما إذا فشل فيتم استئصال المثانة جراحياً.
وآلية هذا العلاج تقوم على 3 مراحل:
1- التصاق جراثيم المتفطرة السلية على الغشاء المخاطي للمثانة بواسطة مادة (فيبر ونكثين).
2- حدوث التهاب أولي حاد في غشاوة المثانة.
3- بروز التهاب مؤجل فيها.
وفي المرحلة الأولى، وفي غضون 8 إلى 24 ساعة بعد زرق ال (ب س ج) داخل المثانة، تحصل استجابة مناعية شديدة فيها، مع ارتفاع تركيز المواد المناعية السيتوكين التي تحث الخلايا اللمفاوية المسؤولة على المقاومة المناعية على التكاثر ومجابهة الخلايا السرطانية ومحاولة القضاء عليها.
وقد استعملت حالياً أجزاء من المتفطرة السلية تبث في الحمض النووي أو الدنا المغروز في الفيروسات قبل حقنها في الخلايا السرطانية أو دمجها مع مادة (إنثر لوكين) قبل استعمالها مع نتائج أولية مشجعة.
العلاج الجيني لسرطان المثانة الممتد إلى العضل يمكن تلخيصها في وسيلتين:
1- يقوم هذا العلاج على القضاء على الخلايا السرطانية (المجاورة) للخلايا المحقونة بالجينات التصحيحية أو الحمض النووي المحمول بالفيروسات، وذلك دون الحاجة إلى حقن تلك الخلايا مباشرة.
ومن أبرز تلك الوسائل استعمال جين (تيميدين كيناز) الذي يمكنه فسفرة سلف عقار (جنسيكلوفير) إلى المادة النشيطة إذا ما لقح مع الحمض النووي عبر الفيروسات؛ مما يسبب تعطيل الدنا أو الحمض النووي الموجود في الخلايا السرطانية ويسبب موتها المبهرج، ويسمح لهذا الدواء بعبور أغشية الخلايا المجاورة والقضاء عليها كما أكدته دراسة على الفئران قام بها الدكتور روس وزملاؤه في مركز (بيلور) الطبي.
وأظهرت دراسة أخرى أجراها الدكتور فروند ومعاونوه أن العلاج الجيني المنقول بالحمة الغدية والمحتوي على جين ممزوج بعقار (جنسيكلوفير) ومواد كيميائية سامة للخلايا أكد فعاليته على الخلايا السرطانية، وأدى إلى موتها، خصوصاً إذا ما احتوى هذا العلاج عقار (ميثوتركسان) المستعمل في المعالجة الكيميائية للسرطان.
2- الوسيلة الأخرى التي استعملت اختبارياً بنجاح تقوم على حقن الجينات الكابتة لنمو السرطان التي إذا نقص تركيزها يساعد ذلك على نمو الخلايا الس.رطانية بطريقة عشوائية وغير منضبطة.
وأهمية تلك الجينات أنها مسؤولة على تصحيح خلل الحمض النووي في الخلايا الطبيعية وتنظيم دورتها وموتها المبرح. فإذا ما حصل أي تشويه أو تدوير متبدل فيها قد يؤدي ذلك إلى تعطيل هذا البرنامج الطبيعي وبروز وامتداد السرطان.
وقد تم حقن إحدى أهم تلك الجينات الكابتة وهي ب 53 P53 بواسطة فيروس الحمة الغدية في الخلايا السرطانية، وأدى إلى زيادة حساسيتها إلى العلاج الكيميائي لمادة (سيسيلاتينوم) مع القضاء على أغلب الخلايا السرطانية. وتقوم حالياً شركتان مصنِّعتان للأدوية بالاختبارات المكثفة حول تلك الوسيلة لمعالجة سرطان الرئة والثدي والمبيض والمثانة والكبد والدماغ والقولون.
وفي اختبارات أولية قام بها الدكتور (بكليبارو) ومساعدوه على 13 مريضاً مصابين بسرطان المثانة المتقدم، مستعملين تلك الطريقة الفريدة، تبين فعاليتها على مريض واحد؛ مما يؤكد ضرورة دمجها مع وسائل علاجية أخرى لتحقيق نتائج جيدة، ناهيك أن بروز التغييرات المناعية في الخلايا السرطانية ينذر بإمكانية تطوير هذا العلاج للحصول على نتائج سريرية جيدة، خصوصاً إذا دمج مع المعالجة (بالأميد المتعدد سين 3 syn 3)، مع أعراض جانبية موضعية وعابرة وغير خطيرة، ولكنه من الضروري إجراء أبحاث إضافية لتقييم فعالية وسلامة تلك الوسيلة المبتكرة على عدد كبير من المرضى في عدة مراكز طبية عالمية قبل إثبات فائدتها.
وهنالك ثمة علاجات جديدة تحت الدراسة والتطوير تستعمل العلاج الجيني، أهمها استعمال بعض فيروسات الحمة الغدية التي تفتقر إلى جين خاص EIB-55K والتي تستطيع أن تنسخ نفسها في الخلايا السرطانية (التي تفتقر إلى الجين الكابت ب 53) دون التأثير على الخلايا الطبيعية؛ مما يساعدها على الفتك بها دون أن تسبب أعراضاً سريرية جانبية خطيرة.
وهذه الوسيلة المتقدمة والفريدة لاقت رواجاً واسعاً في الاختبارات الحديثة حول العلاج الجيني.
ومن أبرز الوسائل الأخرى دمج العلاج الجيني مع العلاج الكيميائي من عائلة (تكسان)، واستعمال النقل الجيني الذي يقوم على ربط أقسام من الحمض النووي الريبي
RNA المغروزة في الخلايات السرطانية
بحمضها النووي المسؤول عن إنتاج بعض البروتينات الأساسية لنمو تلك الخلايا فيحد من وظيفتها ويؤهلها للعلاج الكيميائي الناجح.
ومن الممكن استعمال هذه الطريقة ضد الجينات المكونة للورم وعوامل النمو التي تساعدها على التكاثر والانتشار وتساعد على زيادة حساسيتها للمعالجة الكيميائية.
علاوة على ذلك هناك تركيز خاص من قِبَل الباحثين والعلماء حول اكتشاف معالجة جينية تمنع الخلايا السرطانية من إنتاج شرايين خاصة بها تساعدها على الامتداد والانتشار في الجسم، وقد استعملت عدة دراسات جينات مواد (أغيوستاتين) و(أندوستاتين) المثبطين لإنتاج تلك الشرايين، مع نتائج أولية مشجعة، خصوصاً أنها لم تؤثر على الخلايا الطبيعية.
الخلاصة
إن سرطان المثانة من أخطر الأورام الخبيثة التي تظهر سطحياً في حوالي 70% إلى 80% من الحالات، ويمكن عادةً معالجته بنجاح بواسطة استئصاله بواسطة التنظير واستعمال العلاج الكيمائي أو المناعي داخل المثانة في البعض منها للوقاية من معاودتها وامتدادها وانتشارها.
وفي حال فشل تلك المعالجة، أو إذا ما كان الورم متقدماً؛ أي ممتداً إلى عضلات المثانة، كما يحصل في حوالي 20 إلى 30% من تلك الحالات، أو إذا كان على درجة عالية من الخبث، فأفضل علاج له يرتكز على استئصال المثانة والبروستاتا والحويصلات المنوية والرحم والمبيضين والأنابيب جراحياً، وأحياناً دمج العلاج الجراحي مع العلاج الكيميائي معاً، ولكن مع نجاح لا يتعدى 50% من تلك الحالات على المدى الطويل. فهذه النتائج المتواضعة حثَّت العلماء والإخصائيين على ابتكار علاجات متطورة، منها العلاج الجيني لزيادة نجاح المعالجة.
ورغم أن هذا العلاج الجيني لا يزال في مراحله الأولى، وقد يسبب مضاعفات خطيرة، ونادراً مميتة، إلا أن نتائجه الأولية مشجعة، خصوصاً إذا ما استعمل مع العلاج الكيميائي أو المعالجة الإشعاعية معاً في حالات سرطان المثانة السطحي أو المتقدم. فهنالك العديد من الدراسات الحديثة تحاول تطوير هذا العلاج وتطبيقه ضد عدة أنواع من الأورام الخبيثة، منها سرطان المثانة؛ مما قد يساعد على شفاء الكثير منها بعون الله سبحانه وتعالى، أو حصرها ومنع انتشارها وتنقلها إلى أعضاء أخرى.
فأملنا كبير أن يكون هذا البريق من الأمل الجديد نوراً مشعاً في معالجة السرطان؛ هذا المرض القاتل الذي يقضي على الملايين من الأشخاص عالمياً، فيصبح ذلك بإذن الله عنواناً للتقدم الطبي البارز في القضاء عليه
|