يتساءل عن الفائدة من المولدات الاحتياطية
من المسؤول عن انقطاع الكهرباء في هذا المستشفى؟!

طالعت في العدد رقم 11770 من الجزيرة الصادر يوم الأحد 7-11-1425هـ وعلى صفحة المحليات خبراً بعنوان صحة القصيم تعاقب مقاول الصيانة لمستشفى بريدة المركزي نظراً لإخلال المقاول بعقد الصيانة وذلك على تقصيره في صيانة المولدات الكهربائية بالمستشفى حيث لم تعمل هذه المولدات في الحال عند انقطاع التيار الكهربائي حسبما هو معمول به من إجراءات وتعليمات... الخ المقال .. بالفعل شاءت الصدف أن أذهب مع زميل أحس بالتعب ووصلنا إلى قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى بريدة المركزي وقبل دخولنا بلحظات انطفأ تيار الكهرباء فجأة في تمام الساعة 12.29 ليلاً من يوم الجمعة ليلة السبت الموافق 5 - 6-11-1425هـ وانتظرنا خارج باب الطوارئ حيث قام بعض موظفي الطوارئ ومراجعي المستشفى بالاتصال على طوارئ كهرباء بريدة من أجل إبلاغهم بانقطاع الكهرباء عن القسم المذكور لغاية الساعة الواحدة ليلاً بالضبط حيث تم إعادة الإضاءة تماماً لقسم الطوارئ والإسعاف خلال 30 دقيقة، وكانت تلك الليلة باردة برودة شديدة جداً .. وعلمنا فيما بعد أنه يوجد محطتان احتياطيتان علماً بأن الأولى كانت تعمل وهي خاصة بقسم التنويم لمرضى النساء والمبنى يقع شرق الطوارئ بأمتار قليلة، أما المحطة الثانية الاحتياطية فهي المشكلة لأنها لم تعمل أثناء انطفأ الكهرباء المفاجئ فكيف يكون وضع المرضى الذين يكونون تحت الأجهزة وكذلك حالة المراجعين لمرضاهم إذ سوف يحصل ما لا يُحمد عقباه مستقبلاً، ومافائدة هذه المحطة عديمة الفائدة إذا لم يكن لها صيانة دقيقة وسريعة .. إذاً المسألة تتعلق باهتمام وحرص شديد من قبل الشؤون الصحية بالقصيم وإدارة مستشفى بريدة المركزي لأجل التأكد من وضع الحلول المناسبة لتلك المشكلة التي حصلت سابقاً من المحطة الكهربائية الاحتياطية، وكذلك لا بد أن تكون هناك لجنة قانونية من قبل الشؤون الصحية بالقصيم لمتابعة المسؤولية والتقصير مع المقاول الذي اعتمدته الشؤون الصحية بالقصيم من قبلها حيث إنه لم يعرف من هو المتسبب حتى الآن في ذلك. وأعتقد أنه لا أحد ينكر حرص ومتابعة مدير الشؤون الصحية بالقصيم الدؤوبة باستمرار لما فيه مصلحة مرضى وموظفي الشؤون الصحية بالقصيم بكل اهتمام ومثابرة فشكراً جزيلاً لاهتمامه بما هو نافع برقي الخدمات الصحية بالمنطقة وتطورها في جميع المجالات المتقدمة،،، وشكراً لكم ودمتم بألف خير ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.