خمسون ملياراً وأكثر أعادتها (اتحاد اتصالات) للمساهمين كفائض للاكتتاب!!
وأكثر من أربعة ملايين وربع المليون اكتتبوا في (اتحاد اتصالات)، معظمهم من الشباب.وهذه المليارات تؤكد وجود سيولة مادية في المملكة ينبغي استثمارها الاستثمار الأمثل،ويجب توظيف تلك الأموال توظيفاً سليماً حكيماً من قبل أصحاب رؤوس الأموال،وإقامة المزيد من الشركات الخدماتية التي تزيد من النمو الاقتصادي الوطني وتوظيف العدد الكبير من الشباب الذي يبحث عن فرص عمل، وهذه المليارات تجعلنا نتساءل لماذا لا تجعل حداً لمسألة الفقر في بلادنا؟ وتجعلنا نتساءل ايضا لماذا لا تسهم في القضاء على نسبة البطالة في مملكتناوإذا كان معظم المكتتبين من الشباب، فهذا مؤشر كبير على أن شبابنا يبحثون عن فرص لطلب الرزق وتنمية الأموال.وبلاشك أن تلك المليارات ستوجد فرص عمل كثيرة، إذا ما استثمرت في إيجاد الكثير من المشاريع الخاصة، والتي تسهم في زيادة رقي البلاد وتطورها.وهذه المليارات تدعو لفتح العديد من الشركات: شركات طبية، وشركات عمرانية، شركات عقارية، شركات فندقية وسياحية، وغيرها الكثير والجميع يبحث عن فرص لتنمية الأموال عبر تلك الشركات.ونتطلع لفتح مساهمات عقارية مدروسة، في مختلف مناطق المملكة، ومدنها ومحافظاتها، مساهمات تسهم في تعمير الأرض، وتوظيف الأموال، بنظرة ثاقبة وفكر راق.وأخيراً القول الفصل ان اقتصادنا ولله الحمد منتعش، ولا يعلى عليه، فمزيداً من التطور والرقي للوطن ومزيداً من الرفاهية للمواطن.
|