* الرياض - صالح العيد:
وجه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد عظيم شكره وامتنانه نيابة عن الأسرة التربوية في وزارة التربية والتعليم للقيادة الرشيدة - حفظها الله - على الموافقة الكريمة على اعتماد مشروع مبنى الوزارة الحلم. وهنأ معاليه جميع الزملاء والزميلات بهذا المشروع الرائد الذي سيحقق بإذن الله نقلة توعية في مبادئ ومفاهيم تصحيح المباني ويتفاعل مع المتغيرات ويوظف التقنية المتطورة ويحقق بيئة العمل للعاملين والعاملات ويؤدي لسرعة الإنجاز.
كما وجه شكره لمعالي وزير المالية وزملائه للتعاون مع الوزارة بمساعدتها في صدور الموافقة الكريمة على اعتماد مبلغ (300) مليون ريال للمشروع.
وأكد معالي وزير التربية والتعليم أن المبنى الجديد للوزارة سيكون معلماً من معالم مدينة الرياض وواحداً من أكبر واهم الشوارع الرئيسية في المدينة.
يجدر بالذكر ان المبنى سيشيد على مساحة (300.000)م2 بالجزء الشرقي الشمالي من أرض الوزارة الواقعة على طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز شمال مدينة الرياض. ويتكون المبنى من برجين منفصلين ومستقلين أحدهما للبنين والآخر للبنات. بمداخل مستقلة ويتسعان لعدد (50000) موظف وموظفة وكل منهما يتكون من (4) ادوار بالإضافة لمواقف تحت المبنى للعاملين تتسع لعدد (1000) سيارة وكذا المواقف الخارجية لعدد (230) سيارة للمراجعين مع توظيف تقنيات متطورة جداً لتكييف الهواء والتبريد واستخدام الطاقة الشمسية ووجود قاعات متعددة الأغراض ومسجد ومعرض ومسرح ووحدة صحية عدا المواقع المخصة لمركز الحاسب والمعلومات مع التشجير والأراضي المزروعة وقد تم التصميم الداخلي والاثاث بحيث يكون عمليا ويلبي احتياجات الموظف من اتصالات وحاسب وكل المواصفات لتأدية العمل على أكمل وجه.
|