أجزم بأن ما فيه مقارنة بين حريم منول وحريم هالوقت في أغلبية الأمور ابتداء من الأشغال المنزلية أو قدرتها على التحمل (والله لوها بتسابق في أولمبياد). فالشاهد من الموضوع هو أني قريت في أحد السطور الإخبارية ما زبدته إن زوجة حامل طلبت شغالة خاصة إضافية للقيام بتدليلها ووضع كل الحاجات اللي توفر لها الراحة التامة.. يعني لو يحصل لها تقول للشغالة اعطسي عني ما قالت لا والا يجيها يوم وتتوحم باندومي ثم يبلش زوجها اللي يجاهد طلباتها في انتظار مرحلة الولادة اللي بتكون في أفخم جناح خاص يوميته بالآلاف كعادتي طبعاً رجعت بالذاكرة وصرت أسأل أمي وش كانت الحرمة تسوي إذا حملت وبالأصح اللي شطفت السابع في هاك الوقت.
فاكتشفت إنها ما يعوقها شي تطبخ وتكنس وتشطف وتنشر غسيلها (الحين ينشرن قصايدهن بس) وفوق هذا كله تلقونها تروح تحطب وعادي عندها حتى لو وصلت الشهر التاسع.
عبد الله سليمان العمار/ القرائن
|