* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
انخفض مؤشر السوق مع إقفال أمس بعرقلة بيع شملت الصناعة والبنوك والكهرباء بسبب ارتفاعها في حركة أمس الأول محققاً مكاسب العارضين لها متمماً عملية الانحدار الطفيف بشكل طبيعي مع نشاط السوق الذي تقدمت به 36 شركة واحتلت اتحاد الاتصالات المركز الأول في قائمة الصعود بنسبة 9.99% لليوم الرابع على التوالي رابحة مع ارتفاع مساحة المعدل المسموح 10% مقدار 36.25 ريالاً وأقفلت 399.25 ريالاً كما زادت كمية تداولها إلى 999 ألف سهم بسبب تخفيض القيمة حتى يستأنف التنفيذ في وقت ضيق وتكتمل عملية الشراء حيث لم يتم إلا ايقاف 192.4 ألف سهم أمس قبل الاغلاق بفترة.
وتراجعت أسهم 28 شركة سجل البنك السعودي الهولندي أكبر نسبة هبوط مقارنة بباقي أسهم السوق 2.42% فاقداً 18 ريالاً في سعره الأخير على 725.75 ريالاً من خلال بيع 182 سهماً أثناء صفقة واحدة.
ومثلت الكيميائية انخفاض الصناعيات بمعدل 0.95% إلى 157 ريالاً استجابت مع نزولها أغلب الصناعيات بالاضافة إلى القياديات في نفس القطاع، كذلك سهم الكهرباء بتأثيره البسيط فاقداً 0.55% مغلقاً عند 136.25 ريالاً عقب نشاطها بكمية قليلة وغير معهودة بلغت 318.7 ألف سهم.
وحافظ سهم الاتصالات السعودية على مستواه السابق 649 ريالاً انخفضت أثناء التعامل وعادت إلى الصعود واستقرت أخيراً عند سعر الافتتاح.
أما القطاعات الأخرى فقد منيت بتحسن محدود برز في الاسمنتات حيث ارتفع أغلبها وتقدم اليمامة بصعود 5 ريالات عند 843 ريالاً أيضاً قطاع الخدمات المدعوم بقوة إقبال تقوده العقارية بنسبة 1% وأغلقت 270 ريالاً كما تصدر النقل البحري قائمة النشاط بتداوله ل1.6 مليون سهم صعدت 2 ريال ليصل سعر سهمه 211.5 ريالاً.
وبلغ حجم التنفيذ الكلي أمس 6.2 ميلون سهم وصلت كلفتها إلى ما يقارب 1.8 مليار ريال وزعت على أكثر من 46 ألف صفقة وتداولتها 73 شركة.
| 
"الاقتصادية"