* واد الناقة - موريتانيا - أ ف ب:
أقر الضابط الموريتاني السابق صالح ولد حنينا العقل المدبر للمحاولات الانقلابية في حزيران - يونيو 2003 واب - اغسطس وايلول - سبتمبر 2004 بتورطه اثناء مثوله يوم الثلاثاء امام المحكمة الجنائية في واد الناقة ، شرق نواكشوط.
وقال ولد حنينا رداً على سؤال وجهه رئيس المحكمة محمد الهادي ولد محمد (اردت تغيير النظام عن طريق انقلاب كما فعل (معاوية) ولد الطايع في 12 كانون الاول - ديسمبر 1984).
واعتبر ان هذه المحاولات الانقلابية (شرعية) ويبررها (الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي يقود البلاد الى الهاوية)، على حد تعبير الضابط الانقلابي.
الا انه رفض الاتهامات الموجهة اليه ب(حمل السلاح ضد بلاده او قيادة حركة تمرد).
ورفض ايضا اتهامات بتلقي دعم مالي من ليبيا وبوركينا فاسو.
ولكنه اقر مع ذلك بأنه زار دولة بوركينا فاسو مرات عدة بمستندات مزورة وكذلك مالي.
وكانت موريتانيا قد اتهمت بوركينا فاسو وليبيا بدعم المعارضة المسلحة في المنفى وبأنهما المسؤولتين عن عدد من المحاولات الانقلابية المفترضة التي اكدت الحكومة الموريتانية انها افشلتها خلال الأشهر الماضية.
واوضح ولد حنينا: (تلقينا دعما ماديا من عدد من المواطنين الموريتانيين والطلاب والموظفين وآخرين يدعموننا ويعلقون أملاً على مشروعنا).
وكانت محكمة واد الناقة التي ستحاكم 191 شخصا ضالعين في محاولات انقلابية فاشلة، قد استأنفت جلساتها صباح الثلاثاء بعد تعليق استمر ثمانية ايام.وكانت المحكمة اجلت جلساتها في 12 كانون الاول - ديسمبر الماضي (لأسباب تقنية وعملية) حسب ما اعلن رئيسها.
|