في مثل هذا اليوم من عام 1976 تم توقيع اتفاق بين الحكومة الفلبينية والمسلمين لمنح المسلمين حكماً ذاتياً في جنوب الفلبين.
تقع أرض شعب مورو التي يتركز فيها المسلمون في أقصى الجنوب الفلبيني، وتتكون من جزيرة مينداناو ثاني أكبر جزر أرخبيل الفلبين (أكثر من 7000 جزيرة)، وأرخبيل جزر صولو وجزيرة بالاوان وبازيلان، وبذلك تكون مساحة مناطق مورو 116.895كم2. أي أكثر من ثلث مساحة الفلبين الكلية.
ويبلغ مجموع سكان جزر مورو المذكورة حوالي 20 - 21 مليون نسمة، لكن عدد المسلمين منهم محل جدل، فالإحصاءات الرسمية وطبيعة الصراع الموجود من أجل الاستقلال تقلل من عددهم وتوصله إلى 7 ملايين فقط، بينما تصل تقديرات غير حكومية إلى 15 - 18 مليون مسلم. ومع أن الإسلام قد وصل إلى المنطقة منذ وقت مبكر، فإن انتشاره كان في سنوات ما بعد 1200 ميلادية، وذلك قبل بدء وصول ماجلان ونصرانيته في عام 1521م، وكان دخول الإسلام إلى شرق آسيا عن طريق الدعاة والتجار وبدون حروب.
ومن السلطنات الإسلامية المشهورة في جزر جنوب الفليبين: سلطنة صولو التي ضمت جزر صولو، وطاوي - طاوي، وبالاوان، والجزر المجاورة، وسلطنة ماغوانداناو التي يعيش معظم المسلمين في أراضيها اليوم.
|