هذه أبيات للشاعر عبدالرحمن بن مجاهد البراق العتيبي، أحببت ان أصدرها مشاركتي الآسيوية هذه عبر صفحة (الرأي الرياضي) بالصحيفة العالمية (الجزيرة) لأنها تكفيك وتغنيك.
أهدي هذا الانتصار الرياضي الكبير.. والثمين إلى الرئيس العام لرعاية الشباب، ورئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بهذا الانجاز والانتصار الآسيوي الذهبي ثم بفضل الله تعالى ثم بالدعم الوافر، والعطاء اللامحدود من لدن سموهما الكريمين، وما هو إلا ثمار الجهود والاهتمام بقطاعي الشباب والرياضة بمملكتنا الغالية.
أهنئ جميع الاتحاديين ورجالاته دون استثناء، والجهازين الإداري والفني، وجماهير العميد، العتيد.. المتجدد.. بهذه المناسبة الكبيرة بحجم القارة الآسيوية الصفراء.. فهنيئاً للعميد الآسيوي، اللقب المستحق برجاله الكبار، وجماهيره الأحرار.
بالكلام ابتدئ مقالي هذا.. وبالحقيقة أعبر عن ذاتي.. في هذه الدنيا.. تنوعت مشارب الناس أجمعين في معايشة الواقع ومتغيراته المؤثرة، وغيرها من الأساليب الحياتية في زماننا هذا، وقلت في البداية بأني قلت الحقيقة وأعنيها بالفعل! وهي الحقيقة الحاضرة، والشمس الباهرة بوجود الروح العالية في نفوس الرجال، والحماس المتولد في عزائم الأبطال.. إنهم (رجالات الاتحاد) فهنيئاً للعميد برجاله الكبار وأغتنم الفرصة العريضة المتاحة للأقلام الرياضية عبر (الرأي الرياضي) بالتعبير الحر والطرح الصريح بعيداً عن الفكر الأعمى، وأقصد به التعصب، والقريب للقراءة الفنية الرياضية الواعية ذات الرسالة الرائدة في سبيل رفع المستوى الثقافي الرياضي في الشارع الرياضي، عند الشريحة العريضة من شباب الوطن.. لأبارك للعميد الآسيوي، العريس المتوج، الاتحاد السعودي، الإنجاز الذهبي الجديد، الذي حدث بلمسات ساحرة للرئيس منصور بن حمدان البلوي، وبخطة محكمة من المدرب البديل الكرواتي السيد دراغان وبقيادة الموسيقار الكبير الكابتن محمد نور، وباقي الفريق فريق النجوم اللامعة، واللمسات الساحرة، فريق الإبداعات والمهارات.. الفريق المنتظر لآسيا 2004م وختامها ذهب مطعم بالمستوى الكبير والنتيجة المستحقة.
الشكر موصول بمداد الذهب الآسيوي الغالي كالألماس والعقيق لجميع القنوات الفضائية العربية التي امتعتنا بالاتحاد السعودي، وهو يقدم الفنون الكروية الراقية والمستويات العالمية، والأخلاق الرياضية العالية، وقد أثبت العميد، بأنه أهل للمسؤولية وسفير معتمد للوطن، وأشكر لتلك القنوات الناقلة للحدث بالتحليل المنطقي، والرأي الموضوعي، والفكر الحيادي، وأشكر لها كذلك إعادة المباراة أكثر من مرة لنحلي أكثر، ونكون سكر زيادة بحضور العمادة.
نقاط من النهائي الآسيوي الكبير على الكأس الذهبية في الأرض الكورية
1 - الاتحاد السعودي - سوينجنام الكوري الجنوبي، الأربعاء الموافق لـ18-10-1425هـ الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت السعودي.
2 - طاقم الحكام الدولي بقيادة الدولي الصيني الناجح (ليوكين).
3 - أفضل لاعب في المباراة، المدافع العالمي الكابتن رضا تكر، وجائزة تقديرية.
4 - حسين الصادق، نجم المباراة، وأحد أهم الأسباب الرئيسية التي أدت للتفوق والانتصار الكبير.
5 - رئيس مجلس إدارة نادي الهلال السعودي سمو الأمير محمد بن فيصل أول المهنئين للاتحاد السعودي، اللقب الآسيوي الجديد، وهذا ليس بمستغرب على الشباب السعودي الواعي، والمدرك، الذي يمتلك الحس الوطني الرفيع، والعقلية المتفتحة.
6 - اللون الأبيض (فأل خير) على الاتحاد السعودي وأتمنى استمراره لأنه أظهر للجميع العميد بشكله الجديد، لون جديد.. طقم فريد.. مستوى ولا في الخيال.. ونتيجة حالمة أثمرت العميد الجديد.. القابض على المجد.
7 - الاحترام الكوري من الجماهير والإعلام ووقوفهم احتراماً وتقديراً، للعميد الذي أجبر الجميع على التصفيق الحار بأهدافه الخمسة النظيفة، التي حملت تواقيع النجوم (رضا تكر وحمزة إدريس.. ومحمد نور بثنائيته.. ومناف أبو شقير)..
8 - القائمة الذهبية في البطولة الـ(27) رئيس النادي الأستاذ منصور بن حمدان البلوي، المدرب الكرواتي السيد دراغان، الجهازان الإداري والفني واللاعبون النجوم الذين تحملوا المسؤولية بكل اقتدار، وكانوا أهلاً لها، وحققوا الصعب والمستحق، لا المستحيل، لأنه لا وجود لهذا المصطلح في عالم الرياضة، لأنها تعطي من يعطيها، وقد نثروا الإبداع، وهم (حسين الصادق، أسامة المولد، رضا تكر، حمد المنتشري، مشعل السعيد، خميس العويران، مناف أبو شقير، شيكو، محمد نور، حمزة إدريس، مرزوق العتيبي، والبدلاء سعود كريري، علي سهيل، إبراهيم سويد).
- آخر الأسطر.. أهدي هذا الانتصار وهذه البطولة السابعة والعشرين إلى صديقي العزيز (الاتحادي السوري محمد) مع حبي وتقديري مقرونة بالورود، والمسك، وأقول له: الاتحاد ما ينخاف عليه، وبالأبيض بيّض الوجه، وما قصر.
- ورقة تقويم أهديها لكل قراء (الرأي الرياضي) (الأدب مال، واستعماله كمال).. واسأل الله لي ولكم التوفيق والهداية.
عبدالرحمن بن محمد بن سليمان المهوس / بريدة