Thursday 23rd December,200411774العددالخميس 11 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

ماذا يريد البلطان من الحزم ماذا يريد البلطان من الحزم

المكرم مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة (الجزيرة) الأستاذ محمد العبدي المحترم.. نرجو من سعادتكم طرح موضوعنا هذا من خلال جريدتنا الغراء (الجزيرة)، ولا يخفى على الجميع أن الجزيرة ما زالت تتصدر صحفنا اليومية، وذلك من خلال الأمور الرياضية التي بلا شك تخدم الكرة السعودية كما تخدم أيضاً عشاق جريدتنا المحبوبة.. ولا يخفى على سعادتكم أن الأندية السعودية تحظى برجالات شرف تفتخر بهم الأندية كثيراً، وذلك من خلال وقفاتهم تجاه أنديتهم وعلى رأسهم الأستاذ خالد بن عمر البلطان رجل الأعمال الناجح.
كفى.. ماذا تريد من الحزم يا البلطان؟
حزم الأمس ليس كحزم اليوم.. لا يختلف على هذا اثنان.
حزم الرس ما دهاه وما المتغيرات بين أمسه ويومه؟ وضع البلطان يده وصرف وقته وبذل جهده ودفع من ماله.
أتى الحزم راغباً ومتحمساً فماذا يريد وما هدفه؟؟.
رجل أعمال وصاحب علاقات قوية مع هذا وذاك.
عامان على المكشوف وقبلهما خلف الستار يقف البلطان وقفات تتضاعف وتزداد قوتها يوماً بعد يوم.
لقد وضعتَ - الحزم - يا خالد البلطان نصب عينيك فكفى.. وإلى متى؟
أقول كفى بمقلوب المعنى، بعكس ذلك تماماً، إنما أقول كفى لأنك غمرت وبذلت ووفرت وأعددت وجهزت.. هل نقطة بداية ليس لها نهاية؟.. من واقعك يا أبا الوليد من الحزم أعتقد أنك قد أغمضت عينيك عن النهاية.. إلا في مسألة واحدة هي أن ترى الحزم قد أثمر وازدهر وأصبح النادي النموذج سمعة ومكانة في شتى الأمور.
وماذا تريد من الحزم؟ سؤال تزايد طارحوه من مختلف المجتمع.. والاختلافات والتفسيرات حسب الفعاليات والثقافات لأولئك المتسائلين وبعض الحائرين.
هل تريد الشهرة والإعلام كما يتصور البعض؟.
هل تريد فيما بعد أن تستلم أرباحاً مضاعفة لقاء مساهماتك في نادي الحزم؟!!
فإلى كل أخ عزيز تدور في أفكارهم تلك التساؤلات والتصورات، أرى أنني عاجز عن الإجابة؛ فالإجابة يملكها شيء - ألا وهو الواقع - الذي يفرض نفسه دائماً.
قال الشاعر:


ستبدي لك الأيامُ ما كنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تزود

الأيام مقبلة بالتفاؤل، والأخبار تتوارد سارة ومفرحة.. بذلت يا أبا الوليد للحزم ولمحافظة الرس عامة ما بذلت بما يفوق الخيال.. إلا أنه الواقع الحق الصحيح السليم، كفى.. فرد الجميل نحن أبناء الرس عامة والحزم خاصة مدينون به.. ماذا تريد يا أبا الوليد؟
لا شك بما تريد - ما تريده - (طموح إنساني من دافع وطني اجتماعي تربوي).
أبشر يا أبا الوليد، سيكون الجميع عند حسن ظنك وطيب آمالك وأحلامك.. الحزم ناديك شبابه إخوانك.. عشتَ ذخراً وجزاكَ الله عنا كل خير.
مهما قلنا وكتبنا لن نفي بحقك يا أبا الوليد..
وشكراً للقائمين على جريدتنا الجزيرة.
عبدالرحمن الحبس / الرس


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved