ما حدث للمنتخب الوطني في كأس الخليج في الدوحة يجب أن لا ينسينا ما هو أهم.. وهو التأهل للمونديال العالمي 2006 في ألمانيا.
كان هناك أخطاء.. وسلبية من بعض اللاعبين أدت إلى الظهور بالمستوى الضعيف والأداء غير المقنع.. والنتائج المخيبة للآمال..
ولكن الحل لن يكون أبداً بتحطيم معنويات نجومنا.. ولا بالمبالغة في العقاب، فهم أمل الكرة السعودية في كأس العالم.. ويمكن ببعض التعديل والإصلاحات الضرورية أن ندهش العالم في المحفل الكبير..
الغريب أن أكثر الصحف هجوماً على نجوم المنتخب هي تلك التي تحفل بصور النساء وتبرزها في صفحاتها الأولى والأخيرة.. وكأنها تقلِّد ما تفعله بعض المجلات ويطلق عليه مسمى (فتاة الغلاف)!!
إنه من حسن الحظ أن المدرب تعرَّف على اللاعبين الذين مثَّلوا المنتخب في دورة الخليج.. وسيتابع مباريات الدوري لمعرفة نجوم آخرين سيستدعي العديد منهم حتماً في القادم من الأيام.. وهؤلاء سيشكِّلون دعماً للمنتخب في مشواره الصعب نحو كأس العالم.. كما أن عودة النجم نواف التمياط خلال ثلاثة أشهر ستضيف قوة كبيرة للمنتخب..
ولهذا فلا داعي للتشاؤم فلكل بطولة ظروفها..
ولا بد أن نصحح الأخطاء بهدوء.. ودون تهور.. ونعيد نجومنا للتألق حتى يعود (الأخضر) بطلاً.
|