صور لنا الرسام هاجد في يوم الخميس 14-9- 1425هـ من عدد 11718 كاريكاتيراً، وقد كانت ريشته معبرة، معبرة جداً فأين من يفهم أين من يتفكر ويتأمل، فقد حكت لنا ريشة هاجد حال كثير من الناس ومن وجهة نظري أنها تنطبق خصوصاً على الشباب والشابات..
صور لنا فناناً يسأل المنتج (تتوقع شريطي بيمشي في السوق؟!) أجابه المنتج (يا رجال الناس تسمع كل ما هب ودب. والله لو تطبّل على حنفيه ليمشي شريطك).. ومكتوب على طاولة المنتج (قريباً يصلنا شريط الجحه..؟؟؟
وصدق هاجد ولكن لا نعمم ذلك على الناس كلهم.. لا بل نقول هذا حال كثير منهم وخصوصاً كثير من الشباب والشابات..
قد يقول قائل هذا فيه مبالغة.. فأقول له أبداً هذا حال كثير من الشباب بل إنه أسوأ من ذلك.. يتساءل أحدهم كيف يكون ذلك..
أقول له.. لا تخفى علينا سخافة البرتقالة وكيف غمرت السوق واستمع لها كثير من الناس.. مع تفاهتها.. نعم وأزيد على ذلك وأقول.. إذا كان فئة كثيرة من الشباب والشابات يفضلون سماع الأغاني الغربية، وأجزم وأبصم بالعشرة أنه لا يعرف ولو حرفاً واحداً. بل ويرفع صوت المكبر ويفتخر بما يسمع فهذا واقع محزن وللأسف. نعلم جميعاً أن الأغاني مزامير الشيطان.
محمد البداح/الزلفي ص. ب 1131 |