إجراء القسطرة التداخلية كبديل للجراحة لمريض بالمستشفى السعودي الألماني بالرياض

*الجزيرة /نوافذ تسويقية:
حضر إلى المستشفى السعودي الألماني بالرياض مريض يبلغ من العمر 42 عاماً وهو يعاني من داء السكري وتاريخ مرضي لجلطة بالجدار الأمامي لعضلة القلب مع آلام ذبحة صدرية متكررة، فأجري له مسح ذري لعضلة القلب حيث تبين وجود علامات قصور بدرجة كبيرة بالدورة التاجية وبناءً على ذلك تقرر إجراء قسطرة قلبية أوضحت وجود إنسداد كامل بالشريان الأيسر الأمامي والأيمن الرئيسي ووجود أكثر من ضيق بأماكن متفرقة بفروعهما الرئيسية علماً بأن وظيفة عضلة القلب كانت في حالة جيدة (ضخ جزئي 60%) وقد تم وصف الحالة المرضية بالتفصيل مع وضع الخيار الجراحي للمريض الذي رفض إجراء الجراحة وفضل إجراء القسطرة العلاجية بعد تفهم نسبة حدوث المضاعفات التي قد تصاحب هذا النوع في القساطر التداخلية.
وقد أجرى الفريق الطبي بالمستشفى السعودي الألماني بالرياض بقيادة أ.د/ أمجد كامل (رئيس القسم والمشرف على وحدة القسطرة القلبية)، القسطرة العلاجية على جلستين حيث تم توسيع الشريان الأيسر الأمامي ووضع عدد 3 دعامات تناسب مكان وطبيعة الضيق بهذا الشريان الرئيسي، وفي الجلسة الثانية تم التعامل مع الشريان الأيمن الرئيسي بوضع دعامة بوسط الشريان بعد حماية الشرايين الجانبية الرئيسية وعمل توسيع بالبالونة في الجزء الأسفل من الشريان.
وتم إعادة تصوير الشرايين للتأكد من وظيفة الدعامات ونجاح التوسيع مع عدم وجود أي ضيق بأي من الشرايين التاجية أو أي مضاعفات بالشرايين للاطمئنان على نجاح القسطرة.
وبعد متابعة المريض بوحدة رعاية أمراض القلب المركزة لمدة 24 ساعة والتأكد من استقرار الحالة خرج من المستشفى بعد أقل من يومين من إجراء القسطرة ليمارس حياته العادية في حالة صحية جيدة بعد تمام شفائه بإذن الله ومشيئته ليضيف إنجازاً جديداً لسجل فريق العمل بوحدة أمراض القلب بالمستشفى السعودي الألماني بالرياض.