* واشنطن - رويترز:
بعد تأكد المحققين الأمريكيين وحصولهم على وثائق تثبت تقديم سعد الفقيه دعماً مالياً ومعنوياً لتنظيم القاعدة وصلته الوثيقة بابن لادن وحركة طالبان، جمدت السلطات الأمريكية أموال الفقيه، وقدمت طلباً مشتركاً مع بريطانيا إلى الأمم المتحدة لاضافة اسمه إلى القائمة الأممية للإرهابيين والتي تصدرها اللجنة 1267 المنبثقة عن مجلس الأمن الدولي، حيث يصبح كل من يضم اسمه إلى هذه القائمة مراقباً من كل الدول الأعضاء وتجمد حساباته وتراقب في كل المصارف العالمية.
وقد أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية توضيحاً أكدت فيه بأن سعد الفقيه يحتفظ بصلات بتنظيم القاعدة منذ أواسط التسعينيات وله ارتباط بابن لادن وخالد الفواز الذي وصفه بيان وزارة الخزانة الأمريكية بأنه الممثل الفعلي لابن لادن في بريطانيا، كما ان للفقيه صلات بفرد مرتبط بتفجيرات السفارتين الأمريكيتين بشرق أفريقيا عام 1986م. واللجنة رقم 1267 لمجلس الأمن مختصة باعداد التقارير عن الإرهابيين الدوليين والأفراد والجماعات التي تمول الإرهاب، واعدت اللجنة قائمة بالأفراد والمنظمات التي يتعين على جميع الدول الأعضاء الـ191 دولة أن تجمد أصول أموالهم وتقيد سفرهم وتمنع بيع الأسلحة والمعدات العسكرية لهم. وصنف حتى الآن 396 فرداً على أنهم إرهابيون ويمولون الإرهاب أو يسهلون أمره منذ هجمات 2001 وتم تجميد أصول وأموال متصلة بالإرهاب تزيد على 144 مليون دولار.
|