* الرياض - سلطان المواش:
أكد معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أن الوزارة تقوم بالقضاء على جميع الأمراض وعملها مستمر ولا نقول إنه تم القضاء على المرض ولكن تحت التحكم وهذه ضرورية لأنه في بعض الأحيان يظهر اندلاعات بسيطة لكن كمرض وبائي يجب القضاء عليه، لا يوجد لدينا أمراض وبائية الآن متفشية في الدواجن، موجود النيوكاسل - وهو أسوأ مرض والتهاب الحنجرة المعدي وحمى الوادي المتصدع ولا يوجد وباء ولكن حالات تطلع.. كل فترة وهي تحت المراقبة المستمرة.
وأضاف معاليه أن هناك محجراً حيوانياً في جدة على وشك الانتهاء منه، وقد عملنا على تنظيم محجر الخمرة التابع لوزارة الزراعة بترتيب مع القطاع الخاص الذي يستورد الماشية وعمل محجر مؤقت.
وأشار معاليه بأن صرف إعانات الشعير التي وافق عليها المقام السامي مؤخراً تقوم وزارة المالية على تسليمها للتجار المستوردين مباشرة.
وقال معاليه إن العمل ما زال قائماً مع وزارة المالية والبنك الزراعي للنظر في الارتفاع الكبير في سماد اليوريا - وحتى الآن لم نصل إلى قرار معين لكن العمل مستمر.. والدولة تدعم القطاع في وقت الأزمات عندما يكون سعر السماد في ارتفاع عالمي وليس ارتفاعاً محلياً، وأحياناً تكون هناك اتفاقيات ما بين الجهات المعنية.
وأوضح معاليه عن حالة الغطاء الشجري في الطائف حيث قال: كانت هناك أشجار تتعرض لهجوم شرس من بعض الآفات والسبب الرئيسي هو الجفاف والمنطقة مرت بفترة جفاف كبيرة ومع موسم الأمطار نتمنى أن يقل، وخرجت لجنة فنية مستفيدة من مراكز الأبحاث والجامعات.
وأكد معاليه أنه لا يوجد بالوزارة علم أن هناك مشاريع أُغلقت بسبب القروض.. وقروض البنك الزراعي لا تمثل عائقاً أمام المشاريع والمشاكل الرئيسية الموجودة عند المشاريع الصغيرة هي عملية التسويق وهي أكبر مشكلة في الواقع، والتسويق سينحل إذا تزايد عدد المشاريع الكبيرة التي تنشأ من إنشاء المسالخ وعمل عقود ما بين المسالخ والمشاريع الصغيرة وهذه خطوات تبنتها دواجن فقيه والآن شركة أرامكو لديها مسلخ وتبنت الفكرة.. حيث هناك عقود مع (17) مزرعة صغيرة، أيضاً هناك شركة حائل للتنمية الزراعية هادكو. تقوم بذلك وهذا توجه صحي وعامل رئيسي لدعم مشاريع الدواجن الصغيرة.
جاء ذلك لدى افتتاح معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم ندوة صناعة الدواجن.. الواقع والآفاق، التي نظمتها الشركة العربية للخدمات المتكاملة (إيمكو) في برج المملكة - بفندق الفور سيزونز قاعة المملكة.
وقد ألقى مدير عام شركة إيمكو الأستاذ إبراهيم الثنيان كلمة قال فيها:
يشهد قطاع الدواجن في المملكة العربية السعودية نمواً متزايداً، وتؤكد الدراسات أن معدل الاستثمار في قطاع صناعة الدواجن اللاحم يقدر بحوالي 7.5 بليون ريال تقريباً، أما البياض فقد بلغت معدلات الاستثمار ما يعادل 2.7 بليون ريال.
وتشير زيادة معدلات الاستثمار في هذا المجال إلى الاهتمام الكبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لا تدخر وسعاً في سبيل تنمية هذا القطاع الحيوي المهم والمحافظة على مكتسباته، ويبدو هذا جلياً في مساهمة الدولة في إنجاح هذا القطاع من خلال القروض الميسرة والإعانات المجزية والأراضي الملائمة لإقامة المزارع والمسالخ والمنشآت اللازمة باعتبار أن هذه الصناعة تعد دعامة مهمة من دعامات الأمن الغذائي لبلدنا الحبيب، وقد ساهم البنك الزراعي بدور فعال ورائد في تقديم كافة التسهيلات وحصول المستثمرين على قروض ميسرة وطويلة الأجل لتنفيذ مشروعاتهم، وعليه أصبح لزاماً على القطاع الخاص التعاون مع القطاع الحكومي بهدف المشاركة في تحقيق الأهداف المرسومة والإستراتيجيات المحددة لتحقيق التنمية الزراعية وتطوير الإنتاج.
بعد ذلك ألقى رئيس جمعية منتجي الدواجن الأستاذ حسين بحري كلمة قال فيها: (نحن الآن نلتقي مع القطاع الحكومي والمنتجين ورجال التعليم والبحث العلمي لكي تظهر نتائج وأبحاث جيدة من أجل مستقبل الدواجن بالمملكة).
|