* القدس المحتلة - رام الله - نيويورك - الوكالات:
قال مدير البنك الدولي جيمس ولفنسون في حديث لصحيفة اسرائيلية بمناسبة زيارته الى المنطقة انه على اسرائيل اعطاء الفلسطينيين الامل بالمستقبل لكي ينتعش اقتصادهم بعد الانسحاب المفترض من غزة في 2005م.
وفي حديثه لصحيفة (هآرتس)، قال ولفنسون الذي بدأ يوم الثلاثاء زيارة الى المنطقة تستغرق يومين: (اذا اردتم الانسحاب من غزة، فذلك امر جميل جدا لكن اذا لم تتمكنوا في الوقت نفسه من اعطاء الامل للفسلطينيين فلن تكونوا قد انجزتم الكثير).
واكد ولفنسون ان الدول المانحة مستعدة لزيادة مساعداتها السنوية للفلسطينيين بمعدل 500 مليون دولار اذا تحسنت الاوضاع على الارض.
وتبلغ المساعدة السنوية للفلسطينيين حاليا 930 مليون دولار. وكانت وصلت عام 2002م الى 1.25 مليار دولار.
وبالاضافة الى ذلك، قال ولفنسون خلال مؤتمر صحافي عقده في القدس المحتلة بعد لقاء مع مسؤولين فلسطينيين: (اعتقد انه من الممكن منح 500 مليون دولار للفلسطينيين) ولكن فقط في حال اعيد بناء الثقة من الجانبين).
واضاف (يجب ان يضع الطرفان خطة عملانية وان يطبقاها قبل ان يتم صرف هذه الاموال).
وقد التقى ولفنسون مساء الثلاثاء وزير المالية الفلسطيني سلام فياض الذي كان سابقا يعمل في البنك الدولي، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس.
وعقد ولفنسون امس الأربعاء اجتماعات اخرى خصوصا مع مسؤولين اسرائيليين وبحث معهم خطة البنك الدولي الهادفة الى تنشيط الاقتصادي الفلسطيني بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة.
ومن جانب آخر تحدث الامين العام للامم المتحدة عن افاق جيدة للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ورداً على سؤال حول الوضع في المنطقة بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، قال عنان للصحافيين: (نرى ان الديناميكية على الارض قد تغيرت وهناك انفتاح من شأنه في حال تم استغلاله بشكل جيد، ان يعطي دفعا للعملية).
واضاف: (اعتقد أن آفاق السلام واعدة جدا. هذا لا يعني اننا لن نواجه صعوبات ولكن اعتقد أن امامنا فرصة حقيقية لتحقيق تقدم).
يشار إلى أن الامم المتحدة وبطلب من السلطة الفلسطينية، سوف تنسق عمل المراقبين الدوليين المكلفين مراقبة الانتخابات الرئاسية الفلسطينية في كانون الثاني - يناير المقبل لانتخاب خلف للرئيس ياسر عرفات.
الى ذلك جددت ايطاليا ليل الثلاثاء - الأربعاء دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة.
وقال وزير الخارجية الايطالي جيانفرانكو فيني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفلسطيني نبيل شعث عقب محادثاتهما في رام الله في الضفة الغربية: (يتفق الشعب الايطالي بكل قواه السياسية على حق الشعب الفلسطيني بأن يكون له دولته الحرة المستقلة وحقه في تقرير مصيره).
واضاف فيني انه اجرى مع شعث وقبله رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع محادثات بناءة جداً بشأن الوسيلة المثلى لبلوغ هذا الهدف.
|