طرائق ميسرة للتعلم التعاوني

المؤلف : موسى بن راشد البهدل
المقاس : 24* 17
الصفحات : 62 صفحة
أصدرت دار طويق للنشر والتوزيع عملاً تعليمياً بارزاً بعنوان (التعلم التعاوني - طرائق ميسرة للتعلم التعاوني) للكاتب والباحث موسى بن راشد البهدل ،
العمل هو ثمرة جهود سنوات طوال من البحث والدراسة في الحقل التعليمي استعاض الكاتب بحكم المهنة والمحاولة والمشاركة عبر محطات وأجيال متنوعة ليرصد لنا خلاصة وعصارة فكره في مجال التعلم التعاوني ، النهضة التعليمية وعملية التطوير في الحقل التربوي ساهمتا في بروز عدة طرق3 للتدريس ، أدت إلى النهوض بالمستوى التعليمي لترقى به لمستويات افضل وعلى رأسها ما سماه العلماء بالتعلم التعاوني ، الذي ساهم في تنمية القدرات التعليمية للطالب وأوصافه بصفات إيجابية فعالة ، وتنمية مهاراته وقدراته الشخصية حسب الأهداف والغايات المرسومة.
ولكن ما هي أبرز الآثار المترتبة على التعلم التعاوني ، يجمع الخبراء على أن التعلم التعاوني يمثل طريقة إيجابية تحظى باهتمام الجميع ، لما لها من آثار إيجابية على أرض الواقع من تعاون وتكاتف وتواصل وتطوير المهارات والقدرات التي يستفيد منها الطالب لمواجهة شؤون حياته ويتعامل بها في مجتمعه ، ليكون فرداً منتجاً ومفكراً ومبدعاً قادراً على خوض الحياة بمفرده وبكل ثقة.
ويؤكد العلماء على أهمية النتائج التي حققها التعلم التعاوني للمعلم والطالب من علاقة طيبة وحسنة ، تدور حول النقاش والحوار الهادف وطرح الأفكار المشجعة لتطوير العمل ، فالنفس الإنسانية تحتاج إلى إتاحة الفرصة لها لإظهار قدراتها الخفية ، وهذا ما حققه التعلم التعاوني في الميدان العلمي على أرض الواقع.
العمل يبحث في هذه القضية المرتبطة بالتعلم التعاوني .. ترصد له خطواته .. تطرح أفكاره .. وترسم خططا علمية وتربوية تمثل حلقة وصل بين الطالب والمعلم لتكون ثمارها يانعة فتثرى العملية التعليمية ، وتطور القدرات الإبداعية عند الطلاب ليصبحوا مشعل إضاءة على طريق النهضة والحضارة.
الكاتب يرصد بأسلوب شيق ودقيق أهمية التعلم التعاوني وعناصر نجاحه ، ودور الطالب والمعلم وعملية الدمج بين التعلم التعاوني والتعلم الفردي ، ثم كان أكثر توفيقاً حينما اختتم العمل بدراسة مقارنة بين التعلم
التعاوني والتعلم التنافسي والتعلم الفردي.