شيخَ الجهادِ هنيئاً في الجنانِ وثِقْ
أنَّ الجهادَ سيبْقى عندَنا دينا
ما مِتَّ ياسرُ بلْ حي تُبثُّ بنا
روحَ الجهادِ لنمْحو رِجْسَ عادينا
أنتَ القضيَّةُ والقضِّية لمْ تمُتْ
لا، لن تموتَ وعِرْقٌ نابضٌ فينا
سنُرْجعُ القدسَ والأقصى يُعانِقُها
وأنتَ في حِضْنها بيْنَ المُصلينا
أعلامنا سوفَ تعلو كلَّ مئذنةٍ
إن شاءَ من شاءَ أوْ يلقى مواضينا
زهراتنا عاهدَتْ أشبالنا قسَماً
زرْعَ الخوافِق مِنْ عَكّا إلى سينا
فأهنأ بصُحبةِ اخْوانٍ لكمْ سبَقوا
والنهجُ نكْمِله، عهْدا لبارينا