* الرياض - سارة السلطان:
الخوف من الامتحانات ومن تأثير الاخفاق فيها قد يسهم إلى حد كيبر في ارتفاع نسبة القلق التى لها تأثير على أداء الطالب والطالبة وما يصاحب ذلك من تشتت بالانتباه وضعف القدرة على التركيز واسترجاع المعلومات في قاعة الامتحانات.
كذلك تصاحب فترة الامتحانات اضطرابات النفسية لها تأثير على الناحية الجسمية كالأرق، فقدان الشهية، الصداع لذا يجب على الهيئة الادارية والتعليمية والاسرة أن تسهم في تقليل الخوف والقلق من الامتحانات واشعار الطلبة والطالبات بأن الامتحانات مرحلة استرجاع للمعلومات التي سبق دراستها خلال ايام السنة ولكن لا يجب الاستهانة بها مما يؤدي إلى الاهمال والتقصير في استذكار المواد وعلى النقيض الاهتمام المبالغ فيه مما يؤدي الى القلق السلبي والاضطرابات النفسية.
فبعض الطلاب وان كانوا متفوقين ينخفض مستواهم وقدراتهم العلمية بسبب رهبة وصعوبة الامتحانات فلا ضرر ولا ضرار ولكي تمر أزمة الامتحانات بسلام على ابنائنا الطلبة والطالبات يجب عدم السهر لأن النوم العميق أو الكافي يساعد على صفاء الذهن والقدرة على التركيز واسترجاع المعلومات كما ان فترة المراجعة بعد الاستذكار تفيد إلى حد ما في تثبيت المادة العلمية وبالذات بعد صلاة الفجر.
فيجب مقاطعة الاعلام بكافة وسائله وحصر الاهتمام بالدراسة والمراجعة وضرورة وجود فترات راحة ذهنية لتجديد النشاط، وأهمية الغذاء الصحي المتوازن والتقليل من تناول المنبهات كالشاي والقهوة والاستعانة بدلاً منهما بالحليب والعصير الطازجين ولا ننس اللجوء إلى الله والاستعانة بالعبادات التي تبارك في الوقت وتعين على أمور الدنيا.
|