* الدمام - سامي اليوسف
يخسر الفريق الاتفاقي بجهود لاعبه ومهاجمه المشاكس صالح بشير الدوسري نظراً لإيقافه ثماني مباريات من لدن اتحاد الكرة بسبب بصقه على اللاعب الشبابي التي استحق عليها الطرد.
(الجزيرة) التقت بشير الذي تابع تدريبات زملائه وشجعهم وشد من أزرهم.. فقال: لا شك أنني نادم.. نادم جداً على ما فعلت لكن وقتها لم أتمالك نفسي فقد استفزني اللاعب الشبابي كثيراً والحكم لم يفعل له شيئاً ومع الأسف شاهدني عندما بدرت مني ردة الفعل التي لا شك أنها كانت خاطئة واعترف بهذا الشيء.. لكن الحمد لله على كل حال.. وقد سعدت كثيراً بفوز زملائي وجهدهم الكبير في مباراة نصف النهائي مع الأهلي رغم أن المباراة أقيمت في جدة وسط الجماهير الأهلاوية لكن الفوز جاء كبيراً وبنتيجة مستحقة وكان الفوز كأنه تعويض لي عن غيابي عن المباراة.. وأنا- الحديث ما زال لبشير- أقدم اعتذاري لزملائي ومدرب الفريق السيد هامبورغ وإدارة النادي وكذلك الجماهير الاتفاقية الوفية التي أتمنى منها مؤازرة زملائي اليوم في مباراة الهلال لا سيما أنها ستكون أمام الجماهير الهلالية المعروفة بوقوفها مع فريقها ولاعبيها خاصة في المباريات النهائية.. لكن أقول لزملائي لا عليكم فقد هزمنا الهلال الموسم الماضي على النهائي بالرياض.. فقط التركيز وتنفيذ خطة المدرب كفيلان بتحقيق الفوز الذي أتوقع أن يحسمه نجوم الاتفاق في الوقت الأصلي.. ولا يفوتني أن أشيد بعطاء اللاعبين الشباب الجدد بالفريق بدءاً من زميلي الحارس عدنان السلمان وراكان الدرسوني وكذلك خالد الحارثي الذي لعب مع يسري الباشا وشكل تفانياً هجومياً خطراً وسجل هدفاً مهماً في شباك الأهلي.. كان له الأثر الأكبر في ترجيح كفة الاتفاق والسيطرة على المباراة.
|