بيان من مجلس إدارة نادي الجواء بمحافظة رياض الخبراء حول ما يتعرض له النادي من ظلم صريح من مكتب رعاية الشباب بالرس
يؤسفنا جداً رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ما يتعرض له نادينا من ظلم صريح من مكتب رعاية الشباب بالرس، حيث تعرض النادي ومنسوبوه للعديد من التجاوزات اللا نظامية والتي كان النادي الضحية فيها على الدوام.وها نحن نضع أمام أعين الجميع بعضاً من هذه التجاوزات التي وقعت علينا آملين أن يجد هذا البيان (الذي تأخرنا في نشره كثيراً، رغبة منا في حل هذه المعضلات داخلياً بيننا وبين مدير المكتب، ولكن للأسف لم تجد محاولاتنا معه بالنجاح إطلاقاً) أن يجد العين الثاقبة والأذن الصاغية والقرار الحكيم من كافة المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، كل فيما يخصه وعلى رأسهم صانع الإنجاز وناصر الرياضة والرياضيين في هذا الوطن العظيم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسنده الوفي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب حفظهما الله وأبقاهما ذخراً وسنداً لكل شباب الوطن.
1- في العام الأول لدخولنا مجلس الإدارة 1423هـ حققنا بطولة منطقة القصيم للدرجة الثالثة لكرة القدم وحظينا بثقة الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي أوكل لنا تنظيم تصفيات المجموعة الثالثة التمهيدية للصعود للدرجة الثانية وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم الذي استقبلنا وأعضاء الفريق، وشد حفظه الله من أزرنا، نظمنا هذه التصفيات على ملاعب نادي الحزم الشقيق الذي لم يقصر معنا إطلاقاً ومعظم أندية المنطقة.
وقبل انطلاق المباريات بثلاث ساعات فقط وبالتحديد في الساعة الثانية عشرة ظهراً، وأثناء اجتماع مندوبي الفرق المشاركة بمراقب التصفيات وبحضور مدير مكتب الرس إبراهيم بن محمد الونين الذي أصر وللأسف الشديد على ضرورة أن يقوم النادي بتأمين عدد سبع كرات من نفس الكرات المستخدمة في مباريات كأس العالم باليابان وكوريا ورغم أن الأشقاء في نادي الحزم أبدوا استعدادهم بتأمين هذا العدد من الكرات من نفس النوع الذي يلعبون به في دوري الدرجة الأولى مع التزامنا بتسجيل هذه الكرات عهدة علينا موضحين له صعوبة توفير هذا النوع من الكرات في هذا الوقت الضيق، خصوصاً وقد أقفلت محلات الرياضة أبوابها، كما أننا قد لا نجد هذا النوع من الكرات في منطقة القصيم إلا أن مدير المكتب وللأسف الشديد رفض ذلك بتاتاً وهددنا بالحرمان من المشاركة في التصفيات، فما كان منا سوى تلبية طلبه المذكور بتوفيق من الله أولاً ثم بتعاون من محلات الفالح للرياضة بعنيزة ثانياً واستطعنا إحضار ما يريد قبل بداية المباراة بنصف ساعة فقط وكان ذلك بحضور وشهادة كل من مندوبي أندية المسيرة والعميد ونجد ومندوب نادي الحزم ومدير شركة الصيانة بنادي الحزم ومراقب التصفيات الأستاذ حمد الحميميدي.
2- بعد نهاية التصفيات السابقة قدم عضو مجلس الإدارة الأستاذ منصور الحميدان استقالته لظروف طارئة وتم قبولها تقديراً لموقفه وفي العام 1424هـ تم إعادة ترشيحه كعضو مجلس إدارة بتاريخ 9-7-1425هـ وبعد مضي حوالي عشرين يوماً وبالتحديد في 27-7-1425هـ جاء رد مدير المكتب بالرفض بحجة وجود ملاحظات عليه منها:
- سبق لهذا العضو الدخول لمجلس الإدارة مرتين، الأولى في عام 1422هـ واستقال والثانية في عام 1424هـ واستقال أيضاً (وهنا نسأل: ألا يحق للعضو الاستقالة عند عدم قدرته على العطاء نظراً لظروف يمر بها).
- صدر قرار بتجميد وإيقاف مشاركة المذكور كحكم لألعاب القوى بالمنطقة!! وذلك عام 1421هـ (وهنا نتساءل: ألم يصدر قرار من سمو سيدي الرئيس العام لرعاية الشباب بالعفو عن جميع الرياضيين الموقوفين والمشطوبين بعد هذا التاريخ؟ ثم لماذا قبل المكتب عضويته في العامين الماضيين رغم صدور هذا القرار!!)
- موافقة الجهة المختصة على إبعاده عن الأمين العام وذلك في عام 1422هـ (وهنا نسأل: هل إبعاده عن الأمانة العامة يحرمه من الدخول في عضوية المجلس؟ ثم إن مدير المكتب قبل به عضواً في عام 1424هـ رغم صدور هذا القرار.
3- في يوم الأربعاء الموافق 16-10-1424هـ خاطبنا مدير المكتب برغبتنا تسجيل عدد أربعة لاعبين في فريقنا الأول لكرة الطائرة فأبدى موافقته على ذلك بشرط موافقة اتحاد كرة الطائرة الذين تجاوبوا معنا مشكورين بسرعة فائقة فتم تسجيل اللاعبين بموافقة من مسؤول التسجيل ومدير المكتب وتم استخراج البطاقات الخاصة بهم نفس اليوم وبعد مباراتنا أمام شقيقنا نادي الموج في يوم السبت الموافق 19-10-1424هـ في دوري المكتب للدرجة الثانية، والتي استطعنا تحقيق الفوز فيها احتج الأشقاء في نادي الموج على مشاركة هؤلاء اللاعبين بحجة زيادة عدد اللاعبين لدينا على الحد الأعلى للعبة فقرر مدير المكتب قبول احتجاج نادي الموج واعتباره فائزاً في المباراة وشطب العدد الزائد لدينا من اللاعبين واعتبار تسجيلهم خطأ إدارياً من الموظف المسؤول رغم علم مدير المكتب مسبقاً بذلك، فنظام التسجيل في المكتب طيلة السنوات الماضية كان بنفس هذه الطريقة التي اعتبرت خطأ وأصبحنا نحن الضحية وتسبب ذلك بخسائر مادية ومعنوية كبيرة!!
4- رغم صدور الشروط والتعليمات من المكتب في بداية الموسم العام الماضي 1424هـ والخاصة بدوري كرة الطائرة للدرجة الثانية والتي تنص صراحة على تأهل الفريق الذي أحرز المركز الأول والثاني لبطولة منطقة القصيم ورغم الخطاب الصادر من المكتب برقم 88 وتاريخ 11-1- 1425هـ والذي يفيد بكيفية تأهل صاحب المركز الثاني في حالة تعادله بالنقاط مع صاحب المركز الثالث إلا أننا وبعد كل هذا نتفاجأ بعد تحقيقنا للفوز على شقيقنا نادي الموج أيضاً بصدور قرار بحرماننا من التأهل بحجة أن النظام ينص على تأهل صاحب المركز الأول فقط رغم صدور جدول نهائيات المنطقة والتي أخرجنا منها قبل بدايتها بثلاث ساعات فقط بحجة أن الموظف المسؤول بالمكتب قد أخطأ أيضاً رغم وجود هذا الخطأ طيلة السنوات الماضية، فيا سبحان الله لماذا لا تقع هذه الأخطاء إلا علينا؟ ولماذا نحن دائماً من يتحمل الخطأ رغم أنه لا ذنب لنا فيه؟!! (تسبب هذا القرار بخسارتنا لما يفوق المائة ألف ريال علاوة على الأثر النفسي السلبي الذي ما زلنا نعيشه حتى الآن).
5- في يوم 25-1-1425هـ وبخطاب رقم 14 تقدمنا باحتجاج لمدير مكتب رعاية الشباب بالرس على مشاركة نادي الموج في بطولة منطقة القصيم لكرة الطائرة للدرجة الثانية، حيث إن النادي مخالف تماماً للمادة رقم 7 من لائحة التسجيل والنشاط ولكن للأسف الشديد تم تجاهل هذا الاحتجاج.
6- وبعد كل هذا وفي العام الحالي 1425هـ حصل لاعب الفريق الأول لدينا اللاعب صالح محمد الحربي على البطاقة الحمراء الثانية له في هذا الموسم وذلك في مباراتنا أمام شقيقنا نادي الخلود في دوري المكتب فصدر قرار مدير مكتب الرس برقم 14 وتاريخ 18-10-1425هـ بإيقاف اللاعب المذكور مباراة رسمية واحدة تلي مباراتنا أمام شقيقنا نادي الخلود وبالفعل تم استبعاده عن مباراتنا أمام شقيقنا نادي الرمة، وفي المباراة الأخيرة لدوري المكتب أمام شقيقنا نادي الموج!!
شارك اللاعب المذكور واستطعنا تحقيق الفوز في هذه المباراة وبالتالي تحقيق بطولة الدوري إلا أن شقيقنا نادي الموج تقدم أيضاً باحتجاج على مشاركة اللاعب المذكور بحجة أنه حاصل على كرتين أحمرين في هذا الموسم، وبالتالي يجب إيقافه مباراتين وليس مباراة واحدة، كما جاء في قرار مدير المكتب.
وخوفاً أن يقبل مدير مكتب الرس الاحتجاج كما فعل الموسم الماضي اتجه رئيس النادي ونائبه لمدير مكتب الرس إلا أنه وللأسف الشديد استقبلهم بأسلوب سيئ، بل وقام بطردهم من المكتب وذكر بأنهم ليسوا بكفء للعمل بادارة النادي رغم اعتمادهم من سمو الرئيس العام.
وبعد ذلك لم يكن أمامنا سوى التوجه بشكوى عاجلة لسعادة وكيل الرئيس العام المساعد للشؤون الرياضية حول هذه الحادثة الخاصة بالمباراة وما زلنا بانتظار الرد.
7- منذ دخولنا لمجلس الإدارة وحتى الآن لم يكلف مدير المكتب نفسه العناء رغم قرب المسافة حوالي 20 كلم زيارة النادي أو التباحث مع مجلس الإدارة أو دعوتنا للمفاهمة والمناقشة والتباحث في كل ما يخص رياضة وشباب المكتب، كما أنه لم يحضر أي مباراة في أي لعبة وللأسف الشديد.
ختاماً: نتساءل هل يعقل لمن يعمل متطوعاً وبذل الغالي والنفيس مادياً وبدنياً ومعنوياً وسهر الليالي والأيام وعمل طوال العام بكل جدية من أجل هذا المجتمع وهذه الفئة الغالية علينا جميعاً ألا وهم الشباب عصب الأمة بمختلف أعمارهم السنية، وكل ذلك من أجل هذا الوطن الغالي الذي يستحق منا الكثير، نقول هل يعقل لهؤلاء المتطوعين أن يكونوا طيلة هذه السنين ضحية لأخطاء هؤلاء الموظفين؟
ولكن ثقتنا بالله ثم بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل ثقة كبيرة لا حدود لها، فنحن نعلم تماماً حرصهما الشديد على مصالح وحقوق الأندية وأملنا بهما حفظهما الله كبير في استرداد حقوقنا المادية والمعنوية.وتقبلوا خالص تحياتنا وتقديرنا..
طلال بن محمد السديس
رئيس مجلس إدارة النادي
**
( لجزيرة ) وهي تنشر وجهة نظر نادي الجواء لتؤكد كذلك قبول الرأي الآخر المتمثل بمكتب رعاية الشباب بالرس في التعبير عن موقفه بخصوص تلك القضية، ونأمل تحقيق الفائدة للصالح العام والمشاركة في كشف الأخطاء والعمل على تصحيحها من أجل تطوير الرياضة.
|