برعاية الأمير نواف بن فيصل وعلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد
الهلال يأمل بالعودة لمنصات الذهب والاتفاق يتطلع للبطولة الثالثة على التوالي

* كتب - خالد المشاري
يرعى مساء اليوم الأربعاء صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد المباراة الختامية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد خلال اللقاء الختامي، الذي سيجمع الهلال والاتفاق على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في لقاء يتوقع أن يحظى بحضور جماهيري مكثف كونه يمثل نهائي المسابقة التي يطمح من خلالها الهلال والاتفاق لمعانقة أولى بطولات الموسم الحالي.
كيف وصل الفريقان إلى النهائي
تأهل الهلال إلى المباراة النهائية بعد أن تصدر المجموعة الرابعة برصيد (9) نقاط وبفارق الأهداف عن الوحدة الوصيف حيث كسب الأنصار في مباراتين وخسر من الوحدة في الدول الأول (2-3) ثم فاز في لقاء الدور الثاني بنتيجة (2-1) وفي الدور قبل النهائي كسب الهلال وبصعوبة بالغة فريق الرياض بنتيجة (2-1) حيث ظل الهلال خاسراً (0-1) إلى ما قبل النهاية الأصلية بدقيقة واحدة حيث سجل مارسيلو هدف التعادل من كرة ثابتة ثم أعلن الموري تأهل فريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسجيله الهدف الثاني معلناً تأهله إلى المباراة النهائية.
فريق الاتفاق وصل لهذه المباراة بعد أن تصدر المجموعة الأولى برصيد (9) نقاط من ثلاثة انتصارات، على الطائي انتصاران وفوز على الشباب في الدور الأول ثم خسارة من الشباب في المباراة الأخيرة ولكنها خسارة غير مؤثرة نظراً لضمان الاتفاق التأهل لدور الأربعة بعد تعادل الشباب مع الطائي، وفي الدور النهائي واجه الفريق الاتفاقي الأهلي وتمكن فارس الدهناء من تحقيق الفوز بثلاثية كبيرة ومستحقة قادت الفريق إلى نهائي كأس المسابقة للمرة الثالثة على التوالي.
الهجوم والجمهور سلاح الهلاليين
بلا شك أن هذه المباراة تمثل للهلال الشيء الكثير لكونها تمثل نهائي كأس والفوز بهذه المباراة يعيد الفريق لساحة البطولات بعد غياب اضطراري غير معتاد من قبل الجماهير الهلالية التي تنتظر من نجوم فريقها أن يزفوا هلالهم لمنصات التتويج، ولأن هذه المباراة نهائية ولا مجال فيها للتفريط حيث يتوقع أن يلعب الفريق بأسلوب هجومي مكثف في محاولة لامتصاص قوة الاتفاق وإحداث نوع من الإرباك في صفوفه لأنه يعتبر هو الأميز في هذه المسابقة والمرشح الأقوى لنيل اللقب.
وبالطبع لن يكون الفوز أمراً سهلاً على الهلاليين بل يحتاج لجهود مضاعفة داخل المستطيل الأخضر لأن الاتفاق فريق صعب للغاية، ولكن تبقى المهمة سهلة إذا لعب الهلال بجماعية بعيداً عن الأداء الفردي وضاعف لاعبو الوسط حركتهم وساندوا الدفاع وأحسنوا التمويل لخط الهجوم فإن المهمة ستكون يسيرة لأن الهلال لديه مهاجمون يعرفون جيداً كيف يتعاملون مع الفرص التي تتاح لهما أمام المرمى خاصة باولو ديسلفا هداف الفريق الذي سيعود في هذه المواجهة الحاسمة بعد انتهاء فترة إيقافه بالكرت الثالث ونعتذر للقارئ الكريم حول الخطأ المطبعي في تقييم مباراة الهلال والرياض الماضية والتي ورد خلالها اسم ديسلفا (الموقوف في تلك المباراة) وتمثل عودته اليوم ثقلاً للهجوم الهلالي لأنه يعرف جيداً طريق المرمى وسيكون ورقة رابحة بيد المدرب الهلالي باكيتا، كما أن الهلال سيجد دعماً جماهيرياً من قبل جماهيره التي تطالبه بالصعود مجدداً لمنصات التتويج وهلالها يطالبها بالحضور والمساندة على أمل أن يتمكن من الإطاحة بالاتفاق القوي والوصول إلى البطولة رقم (41).
الاتفاق واللقب الثالث على التوالي
الاتفاق ينظر لهذه المباراة نظرة دقيقة جداً فهي تمثل له الشيء الكثير لأنها المباراة الأخيرة التي تحول بينه وبين إنجازه الثالث على التوالي فالاتفاق هو حامل لقب هذه البطولة لموسمين متتاليين ويتطلع لأن يحافظ على لقبه ويحقق البطولة للمرة الثالثة على التوالي وهي مهمة تبدو غير صعبة على الاتفاق الفريق الأقوى والأفضل في هذه المسابقة حيث سيبذل لاعبو الفريق كل ما لديهم من مستوى لمواصلة التألق والتفوق على الهلال وإنهاء المشوار بالفوز بالمباراة والبطولة.
فارس الدهناء فريق لديه لاعبون مبدعون ويتميزون في هذه البطولة بالذات بروحهم العالية لأنهم أصحاب اللقب وهو الأمر الذي أشعل الحماس في نفوسهم وبالتالي يسعون اليوم لمواصلة ذلك الحماس من أجل تجاوز عقبة الهلال ومفاجأته بالهجوم المكثف الذي يفكك صموده فالاتفاق متفوق هجومياً بوجود الباشا فيما سيفقد الفريق صالح بشير الموقوف عدة مباريات.. ولكن تبقى خطورة الفريق قائمة وآماله قوية بالفوز وخطف اللقب من أمام الهلال وجماهيره لأن الاتفاق يدافع عن اللقب الثالث وهذا ما سيجعل لاعبوه يقاتلون من أجل الفوز الذي سيكون غالياً إن تحقق.. عموماً المباراة بين فريقين كبيرين وكلاهما مرشح للفوز وجدير باللقب.