أصبح فوز عاديات سلطان بن محمد في المحافل الكبيرة يندرج تحت قاعدة ما علم بالضرورة ، فمجرد سماعك أو قراءتك لخبر يفيد بأن المهور ذات الشعار الأزرق ستدخل منافسة البطولات المحلية الكبيرة .
فلن يراودك الشك بأن المسألة محسومة مسبقا ، حتى ذهب البعض إلى أن مشاهدة الأحداث ومتابعتها بدقة إهداء للوقت ، لأنه يجب الاقتناع بأن المركز الأول في المكان المناسب الذي حجز لفترة طويلة - ان شاء الله - . يسأل الكثير عن سر هذا وعادة ما يطرح هذا السؤال هم أولئك الذين لا يعرفون سلطان بن محمد ، أما الذين يعرفون ويعلمون جيدا من هو أبو نايف فلا يجتهدون في معرفة الأسباب والدواعي التي جعلت أبا نايف على قمة هرم كل شيء.فسلطان المراجل صاحب قلب أبيض ونية صادقة وصدق حديث وسمو أخلاق وخصال حميدة كثيرة ، لو استعرضتها لما اوفاها مقالات طويلة ، وهذا هو السر الأعظم فيما يحدث من بطولات الفروسية والرجولة والأخلاق الحميدة . فالبطولات يا سادة هي امتداد لبعضها البعض ، لم يصادفني أحد يعرف سلطان بن محمد بن سعود الكبير وهم بالملايين إلا دعا للرجل ، هذا هو سر الانتصارات ولا سواه.
فعاشت هامتك الرفيعة وخلقك الكريم يا سلطان المراجل والفكر والحضارة ومن نصر إلى نصر إن شاء الله.