بعد نتائج الاجتماع الاستثنائي لاتحاد كرة القدم
تساؤلات الرياضيين تركزت حول غياب أبوداود والنعيمة وماجد عن لجنة المنتخبات

جميل جداً ما فعله اتحاد الكرة من خلال سرعة عقده للاجتماع الاستثنائي لدراسة أسباب ومسببات الاخفاق في خليجي (17)، وكان تجديد الثقة في المدرب جابرييل كالديرون قراراً حكيماً ومنطقياً فالمدرب لم يأخذ فرصته ولا يتحمل وزر الاخفاق فهو مدرب جديد لا يعرف حتى تشكيلة الفريق فهو لم يساهم في اختيارها..
****
هذا الاجراء من الاتحاد وجد أصداء جميلة كما أن تشكيل لجنة تحقيق مع اللاعبين ولجان أخرى ستقدم توصياتها مستقبلا أمر محمود ولكن كان منتظرا أن يحدد وقت لاعلان التوصيات واتخاذ القرارات فالشارع الرياضي السعودي لا زال يعيش صدمة الخروج من الدور التمهيدي من بطولة الخليج ويبحث عن الأسباب ويريد وصفات العلاج بأسرع مايمكن لا سيما وتنتظرنا مهمة هامة جداً وهي تصفيات كأس العالم التي ستمثل لنا تحدياً كبيراً لاعادة هيبة الكرة السعودية أما بخصوص اعادة تشكيل لجنة المنتخبات فقد لفت نظر الرياضيين غياب عدد من الأسماء المهمة عن هذه اللجنة كالدكتور عبدالرزاق أبوداود صاحب التاريخ الناصع كلاعب وقائد ورئيس ناد وفي كل موقع له نجاحات مشهودة لعل آخرها بطولة العرب التي حققها الأهلي قبل موسمين تحت ادارته كما أن هنالك نجوما آخرين لهم تاريخهم ومكانتهم كصالح النعيمة وماجد عبدالله وهم بالاضافة لأبي داود رافقوا المنتخبات وفرقهم في مناسبات كثيرة وحققوا العديد من الانجازات وكانوا كباتنة للمنتخب وأنديتهم والتقوا وعملوا مع العديد من المدربين والاداريين وبالتالي تكوّن لديهم رصيد هائل من الخبرات التي يجب أن تستثمر لمصلحة الكرة السعودية التي هي أحوج ما تكون في الوقت الحاضر لكل من لديه قدرة خدمتها وهؤلاء من أقدر من يستطيع فعل ذلك.
ونحن إذ نذكر هذه الأشياء فإننا نشارك برأينا في دعم الحركة الرياضية السعودية للمساهمة في تجاوز كل العقبات التي تعترض المنتخب الوطني ورياضة الوطن.
وإننا نحيي في سمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على اشادته بدور الاعلام دون أن يترك ما نشر من انتقادات للأجهزة المسؤولة عن المنتخب أي تأثير على دعمه لحرية الرأي واشاعة الحوار الذي يصب في مصلحة الرياضة في المملكة.