وقَّع مدير عام الشركة الوطنية للتسويق الزراعي (ثمار) الأستاذ أحمد بن عبد العزيز السماري ومدير عام مؤسسة الوطنية الزراعية (الوطنية) الدكتور خالد بن سليمان الملاحي وبحضور مدير التسويق في مؤسسة (الوطنية) الدكتور سعد بن خليل عقداً بقيمة إجمالية (5.630.400) خمسة ملايين وستمائة وثلاثين ألفاً وأربعمائة ريال سعودي. ويبدأ تنفيذ العقد مع بداية 1-1-2005م لمدة عام، وبموجبه تتولى مؤسسة (الوطنية) توريد (14.400) رأس من الأغنام النعيمي البلدي لشركة (ثمار)، وهي الكمية التي ستغطي احتياجات العام القادم، مع تخصيص كمية من الأغنام لمناسبة عيد الأضحى المبارك، علماً أن الكمية المطلوبة لعام 2005م تضاعفت عن العام المنصرم 2004م؛ نظراً للخطط التوسعية لشركة (ثمار)، وزيادة منافذ البيع لعام 2005م، وجودة هذه النوعية من اللحوم التي نالت استحسان عملاء الشركة، وتم اختيار (مؤسسة الوطنية الزراعية) المعروف عنها تطبيق التقنية الحديثة في الإنتاج العضوي النباتي والحيواني على حد السواء الذي يميز (الوطنية) بأن لديها أفضل سلالات الأغنام النعيمي البلدي داخل المملكة التي يتم ترتبيتها في حظائر متطورة وتقديم الأعلاف الطبيعية 100% والخالية من أي إضافات، وينعكس ذلك في جودة اللحوم بعد ذبحها وتقديمها بالشكل الصحي. ومن هذا الأساس جددت شركة (ثمار) هذا العقد الذي يتماشى مع طبيعة ما تسوقه من الإنتاج الزراعي الصحي المحلي وتعزيز الثقة في هذا المنتج الذي خلق زيادة في الطلب عليه لدى عملائها، وتتولى (ثمار) إعادة الكشف على الأغنام والتأكد من سلامتها بعد استلامها في الحظائر التي تمتلكها (ثمار) والتي قدمت الاستثمار المرتفع لتهيئتها بأفضل الأساليب الحديثة والتقنية المطورة، وتخصيص إخصائيين بيطريين يتولون الكشف على الأغنام وتربيتها حتى قبل تاريخ الذبح، ويتم التعامل مع اللحوم المستلمة من قِبَل مذابح البلدية الرسمية بوضعها في حلقات تبريد بواسطة سيارات مبردة خاصة بالشركة قبل أن تعرض بثلاجات العرض النهائي للعميل بوضع صحي ودرجة برودة ملائمة لطبيعة هذه اللحوم.وهنا يجب الإشادة بضرورة التعاون التكاملي بين الشركات والمؤسسات لتحقيق النظم التسويقية السليمة في القطاع الزراعي بأن تتولى الشركات المنتجة عملية الإنتاج وتقديمه للشركات التسويقية المختصة لإضافة الخدمات اللازمة ومن ثَمَّ عرضها لشريحة المستهلكين بأفضل السبل البيعية
|