تعمدوا وضع قنابل صوتية في حقائب الطلاب
قوات الاحتلال تستخدم أساليب جديدة لإرهاب طلاب المدارس في فلسطين

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
علمت (الجزيرة) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت باستخدام وسيلة جديدة للمس بحياة الأطفال الفلسطينيين وتخويفهم، الذين أرعبوا جنود الاحتلال بحجارتهم الصغيرة.. ففي يوم الأحد الماضي استخدم جنود شارون أساليب جديدة للمس بحياة طلاب فلسطين في مدينة رام الله بالضفة الغربية، عبر إلقاء قنابل صوتية تنفجر في حقائبهم المدرسية.
وبحسب مصادر (الجزيرة): فإن طلبة مدرسة بيتونيا الثانوية في رام الله أكدوا على أن قوات الاحتلال، تتعمد إلى وضع قنابل صوتية على شكل علبة ماء في حقائب الطلاب، بعد أن يلقوها على الأرض، ليتخففوا من حملها عندما يطاردهم جنود الاحتلال في أزقة المدينة.
وقال هؤلاء الطلاب الفتية: عند عودة الطالب لأخذ حقيبته، وحال وضعها على ظهره، تنفجر القنبلة لتلحق أذى بالغاً في ظهره، أو في عموده الفقري، مما يصيبه بعاهة مستديمة.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت يوم الأحد الماضي، مدرسة ذكور بيتونيا الثانوية، وهاجمت طلبتها بالقنابل الصوتية وبالرصاص المطاطي، وقطعت الطريق الرئيسة المؤدية إلى بلدة بيتونيا، مما أخر طالبات المدرستين الثانوية والأساسية للبنات من العودة إلى منازلهم لفترات طويلة.
ومنذ صباح يوم الأحد ذاته، جابت دوريات الاحتلال الشوارع الموصلة إلى مدارس الطلاب والطالبات في بلدة بيتونيا، بهدف استفزازهم وترويعهم؛ إلا أن الفتية (رماة الحجارة) أمطروا الدوريات الإسرائيلية بحجارتهم الصغيرة (..).
وفي هذا السياق، ندّدت مؤسستان حقوقيّتان في بيانين منفصلين وصلا (الجزيرة)، بقيام قوات الاحتلال صباح يوم الأحد ما قبل الماضي بإصابة سبعة طلاب دون التاسعة من عمرهم، بجراحٍ متوسطة بعدما استهدفت تلك القوات مدرستهم بقذيفة مدفعية.
وبحسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فإنه في حوالي الساعة 9.10 صباح يوم الأحد قصفت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط المستوطنات اليهودية (نفيه دكاليم)، (جديد)، و(جان أور)، غرب مدينة خان يونس، بالقذائف ونيران الأسلحة الرشاشة، المنازل السكنية والمنشآت المدنية بما فيها المدارس التعليمية الواقعة إلى الشرق والشمال من المستوطنات المذكورة.