* جاكرتا - د. ب. أ:
رفض اثنان من المدانين في تفجيرات بالي أمس الثلاثاء الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة الداعية أبو بكر باعشير الذي يشتبه أنه متشدد ويواجه اتهامات بالاضطلاع بدور في تفجيرات فندق ماريوت جاكرتا العام الماضي.
وفي خطاب اعتراض قرأه ممثل الادعاء خلال جلسة محاكمة باعشير قال أحد المدانين وهو علي إمرون إنه أدلى بالفعل بشهادته لصالح باعشير خلال محاكمته السابقة.
وأضاف إمرون الذي يؤدي عقوبة السجن المؤبد بتهمة المساعدة في إعداد القنابل التي استخدمت في تنفيذ تفجيرات بالي (لا توجد أي معلومات جديدة يمكن إضافتها في هذه المحاكمة).
واستشهد بسبب مماثل مدان آخر يدعى هوتومو بامونجكاس ويعرف باسم مبارك وهو يؤدي أيضاً عقوبة السجن المؤبد بتهمة الضلوع في تفجيرات بالي التي وقعت في تشرين الأول - أكتوبر عام 2002م.
وأدلى إمرون ومبارك بالفعل بشهادتيهما خلال محاكمة باعشير السابقة العام الماضي التي كان يواجه فيها اتهامات بأنه زعيم منظمة متشددة وعلى صلة بأحداث عنف سابقة.
وكان المدانان ضمن ستة شهود مطلوب منهم الإدلاء بشهادتهم خلال محاكمة باعشير أمس الثلاثاء ومن بينهم ناصر عباس وهو متشدد ماليزي يصفه ممثلو الادعاء بأنه أحد (الشهود الرئيسيين) في المحاكمة.
واعتقلت السلطات الإندونيسية باعشير في بادئ الأمر بعد أيام من وقوع تفجيرات بالي للاشتباه في أنه زعيم ما يسمى منظمة الجماعة الإسلامية وعلى صلة بأحداث عنف.
ولكن القضاء أعلن بعد محاكمته وفق القانون الجنائي التقليدي عدم وجود أدلة كافية تثبت زعامته للجماعة الإسلامية. وحكم عليه بالسجن 18 شهراً بتهمة انتهاك قوانين الهجرة وتزوير مستندات.
|