* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
متى تنتهي مشكلة التجمهر.. ذلك التصرف الذي يثيره الكثير من الفضوليين ويعيقون الجهات الأمنية وسيارات الإسعاف والإطفاء من مباشرة أعمالهم حتى ان بعضهم يزاحم مثل هذه السيارات أثناء سيرها ويتبعها لموقع الحادث.
ويعتبر هذا التجمهر أمراً غير حضاري وشيئا مؤسفاً يسلكه الكثير من البشر الذين يفضلون حب الاستطلاع، فبعضهم ما إن يسمع بوقوع حادث أو يشاهد سيارة إسعاف أو إطفاء إلا وقد سارع في التوجه إليها أو ملاحقتها ومن الممكن أن يصل قبلهم.. دون أن يعلم هو وغيره أنهم يضايقون أصحاب الاختصاص وإرباكهم وإعاقتهم عن تأدية مهامهم على أكمل وجه حتى ان تجمهرهم هذا فيه خطورة عليهم فمن المتوقع أن يلحقهم الضرر من الحادث خصوصاً إذا كان حريقاً.
نداءات تعتلي.. مطالبة باختفاء مثل هذه الظواهر السلبية وترك المجال للجهات الأمنية في أداء دورها على الوجه الصحيح وممارسة عملها بكل يسر وسهولة وبث الوعي بين الناس من خلال اللوحات الإرشادية فلها تأثير كبير حتى أنه من المفترض أن يعاقب هؤلاء المتجمهرون من خلال فرض (غرامات) في حال وجودهم كسبيل قوي لمنع هذه التصرفات غير المقبولة.
|