صفتان يشتهر بهما اليمنيون أكثر من غيرهم (على حد علمي) أولاهما البساطة المتناهية وثانيهما النخوة القبلية.
وتجسدت لنا بوضوح تلك الخصال خلال فعاليات الأيام العلمية الثقافية السعودية التي شهدتها الجامعات السعودية على مدى عدة أيام في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت والحديدة.
صفة ثالثة يمكن مشاهدتها بوضوح منذ أن تطأ قدماك أرض اليمن السعيد.. وهي عشقهم (الجنوني) صغاراً وكباراً (للقات) و(التخزين) كما يسمونه، وتعدُّ أمراً غير قابل للنقاش أو المساومة، بل إن الكثير يعتقدون أن تخزين القات هو أحد مظاهر الرجولة، وآخرون يرونه مظهراً احتفالياً تكريمياً ويجب أن يشاركهم فيه الجميع.
يقول لي أكاديمي يمني التقيته خلال الفعاليات: (القات ياسيدي أصبح أحد وسائل العلاقات العامة ومَنْ لا تتمكن مِنْ لقائه تجمعك به جلسات التخزين ويمكنك عقد الصفقات أيضاً).
وإلى جانب (القات) بأنواعه الفاخرة والعادية هناك (الجمبية) أو الخنجر الذي يوضع في حزام على البطن.
اليمن بلد جميل يشتهر بطبيعته الخلابة وجغرافيته الشاسعة، فصنعاء - دوماً - تشتهر بأجوائها الباردة جداً وعلى النقيض هناك عدن التي تبعد عنها بـ 400 كيلو تتفاجأ فيها بأجواء الرطوبة والحرارة.
أما العملة اليمنية فحدث ولا حرج.. ويحتاج الفرد لأيام يحسب فيها الفروقات بين العملة اليمنية.. والريال السعودي والدولار الأمريكي.
وللإحاطة.. فالريال السعودي يوازي 49 ريالاً يمنياً والـ10 ريالات سعودية تساوي 500 ريال يمني.
|