طريق الرياض القصيم انتهت مرحلته الأولى التي تربط بين مدينة الرياض العاصمة ومدينة المجمعة قاعدة منطقة سدير، والملاحظ في هذا الطريق ارتفاعه بنسب متفاوتة تقل في بعض الأماكن إلى حد الخطورة، ونعلم أن الأسباب التي دعت الوزارة لهذا العمل هي وجود كثير من الأودية وحفاظاً على سلامة الخط من حوادث السيول هذا شيء جيد ومطلوب، لكن ذلك لا يمنع أن تقوم الوزارة بتركيب حواجز قوية نوعا ما في الأماكن الخطرة والمرتفعة من الطريق ووضع بعض الردميات في الأماكن القليلة الارتفاع لكي تستطيع الحواجز منع السيارات من السقوط أو على الأقل تخفيف سرعتها وحادثها لا سمح الله، ولكي يستطيع السائق في الأماكن القليلة الارتفاع النزول مع هذه الجوانب أو ترك السيارة تسير بقربها دون خوف من صعوبة النزول كما هي الحال الآن، وكما حدث لبعض السيارات التي حدثت لها كوارث في هذا الطريق رغم أنه جديد وحديث، كما لا نعفي السائقين من المسؤولية التي تنتج غالبا عن السرعة والاستهتار بالقيادة وأصولها وواجب الحيطة والانتباه وملاحظة التقاطعات، ولكن هناك أشياء يلزمنا المحافظة عليها وإيجادها لدرء كثير من الأخطار كالإشارات المضيئة والحواجز القوية وأماكن الوقوف الجانبية، ولا أظن وزارة المواصلات وهي الحريصة دائماً وأبداً على راحة المواطن في كل بقعة من أرضنا الطيبة إلا ومستجيبة لرغبة المواطنين والنظر في حماية هذا الطريق من بعض الأخطار والمزالق التي تسبب الازعاج والخوف لهم خاصة أن هذا الطريق سيمتد إلى القصيم فحائل فالمدينة المنورة، أي أنه سيكون طريقا رئيسيا له أهمية كبيرة، وإن هذا الاهتمام على مسؤولينا ليس ببعيد.
|